مازن البعيجي ||
· أعني مثل الباحث سيد عباس العرداوي حفظه الله ..
قلمي ليستأنس حين ينزل يملأ خزائنه من محابر المدافعين بوعي عن خط الرسالة والمنهج الولائي الذي كشفت له البصائر فصار يرى بعيون الوعي والإدراك حجم المعركة وضراوتها وعمق الأهداف العليا لمثل منهج الولاء ، عرداوي يشمر عن ساعده ويتمترس بيقظة في الساتر الثقافي موجها صواريخ الكلمات الى ثكنات الحقد والكره والغباء والجهل والإعلام الحقير الذي تنازل عن شرف المهنة يوم أصبح سلطّة على موائد الطغاة والخونة وليس سلطة رابعة!
ومن هنا مثل شخصه الكريم والثابت نحتاج الكثير ، فمثل الوعاة من أمثاله كمثل حبة ( مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) البقرة ٢٦١ .
هكذا هم من صارت البصيرة نصيبهم والإدراك حظهم لا مجهول خلف الاستار ممكن يخدعهم او يستدرجهم فهم لبنة ولاء مثل قلعة حصينة ، والعرداوي لفظ مشترك تعددت له المصاديق في ساتر اسمه "القلم" يوم اقسم أن لا يخط إلا الحقيقة والحقيقة فقط وفقط ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..
مقال قادم نلتقي..دمتم..
https://telegram.me/buratha