هشام عبد القادر ||
اولا إيران الدولة الإسلامية التي ليس لها مصالح ولا مصلحة عند العرب تذود عن الشعوب العربية والإسلامية لأجل حرية الشعوب والمقدسات وتقدم خيرة رجالها وعلمائها وتقدم اموالها ورجالها في سبيل نصرة المستضعفين وتواجه قوى الشر وتتلقى بالمقابل البغض والشنئان من بعض الأعراب الذين يسعون حول كسب الأموال ولو على حساب بيع المقدسات والشعوب ونخص بالذكر أعراب العرب دول الإمارات والسعودية .
ايضا نرى دول محور المقاومة جميعا نفس المنهج منهج الحرية يقدمون انفسهم لله وللشعوب،والمقدسات والأوطان ليس لمصلحة مادية. أبناء فلسطين يقدمون انفسهم ويدافعون بالحجارة ويضحون بأنفسهم لأجل المقدسات. والأعراب تتفرج كأنه لا مسؤلية عليهم امام الله وامام انبياء الله ورسله. . لماذا يا حكام تنصبون انفسكم للخلافة ولا جدارة فيكم تشركون انفسكم وهذا الشرك الأعظم ان يضع الإنسان نفسه بما ليس له ولا اهل له بذالك.
كذالك شعب سوريا وحكومة سوريا تذود وتتصدى لداعش الكبرى التي مزقت الأوطان العربية والإسلامية وايضا العراق واليمن ولبنان كلا يضحي باعظم التضحيات لأجل بقاء كرامة الشعوب وبقاء المقدسات الإسلامية نحن نرى ماذا عملت داعش بالعراق فجرت المقامات وسحلت الرقاب وكذالك في اليمن اكثر من مقام للصالحين تم تفجيره وفي سوريا ايضا مقامات الصالحين وصحابة النبي عليه افضل الصلاة والسلام واله الكرام اعظم وافضل ما صلى على احد من خلقه. . هكذا نرى سعي الخط المطبع خط الغدر والإغتيالات والسحل والذبح والتمثيل والتفجيرات. . انفسهم تكبر وتتدرب على الخبث والبغض والحقد على الإسلام والمسلمين.
والى هنا وكفى تشتت رسالة نوجها للعالم الإنساني نقول لهم دول محور المقاومة تضحي بعلماء وقادة لأجل بقاء الإنسانية ولأجل السلام فاختاروا احب الطريق اليكم إما مع السحل والذبح والغدر والإغتيالات والتفجيرات والفوضى وإما مع السلام والحرية حرية الكلمة والمعتقد وحرية الإنسانية. والعيش الكريم. .
كذالك نوجه رسالة لدول محور المقاومة نجدد العهد على روح الوحدة لا نفترق ابدا ولا تفرق بيننا المسافات روح مقاومة واحدة روح الإنسانية تجمعنا كما قال الإمام علي عليه السلام إما أخ لك في الدين وإما نظيرا لك في الخلق
والحمد لله رب العالمين