✍️ إياد الإمارة ||
▪ (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ * أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
قصة المسجد “الضرار“ الذي بني لأبي عامر الفاسق الذي "حسد" النبي (ص) وكفر به وفر إلى مكة بعد دخول النبي (ص) لها وبعد فتح مكة فر إلى الطائف وبعد فتح الطائف فر إلى الشام ومنها كتب إلى منافقيه أن ابنوا لي مسجداً فأنا آتيكم بجنود قيصر، هذه القصة معروفة لدى الجميع.
الخلاصة الأولى: إن هذه القصة "الضرار" بدأت من الحسد ولم تنته بالكفر بل بالإستعانة بالكافرين للقضاء على الإسلام من مسجد أُريد له أن يكون بديلاً عن مسجد بناه النبي محمد (ص)!
في إيامنا هناك الكثير من المواقف "الضرار" التي بدأت من الحسد وانتهت بالكفر والإستعانة بالكافرين للقضاء على الإسلام..
الأمر ليس عجباً إطلاقاً إذ "الحسد" يأخذ عقول وقلوب العجزة والمتخاذلين والجبناء، ليتحول إلى كفرٍ حقيقي وإستعانة مباشرة بالكافرين لكي يفتكوا بالدين والقيم والأخلاق..
الخلاصة الثانية: هي إن حشدنا واحد تأسس في ظروف إستثنائية بجهود إستثنائية من قادة عظام صنعوا بإذن الله تبارك وتعالى النصر وقدموا دمائهم الزكية قرابين هذا النصر..
فلا يأتي مَن يأتي ليكون ضراراً لهذا الحشد الواحد الذي توحد تحت خيمته كل الغيارى ليصدوا عدوان زمرة داعش الإرهابية التكفيرية.
https://telegram.me/buratha