هشام عبد القادر||
حصار اليمن أصبح من مظلومية العصر فلم يجد هناك مراعاة للإنسانية من قبل عديمي الإنسانية. . اليمن فيها شعب مستضعف منهوب مقدراته وثرواته ويعاني أشد المعاناة وفي صمت مريع من الإمم المتحدة والدول التي تدعي بحقوق الإنسانية. . لم تراعي شعب انكسر قلبه من كثرة المعاناة. .،معاناة في كل وسائل الحياة ،حرب أستمرت اكثر من ست سنوات وما زالت مستمرة ،جمع النظام السعودي قوة مآئة عام .. ،وتحالف مع الأعراب وأستعان بقوى الغرب ،وشحن الطائفية والفتن في قلوب الشعوب ،التي لم تدرك هذه التعبئة ،ضد الأحرار ،بمسميات طائفية ،وسخر كل الأموال لضرب الشعب اليمني وبقية الشعوب ،أشعل نار الحروب ،ودمر كل منابع ومصادرالدخل التي تستمر بها الحياة للشعوب ، جعل الحياة شبه معدمة،حاصر اليمن برا وبحرا وجوا. ولكن هيهات من عدوانهم لن تذل الشعوب المؤمنة ،عين الله ترى ،ولن تغيب ولن تغفل عن عباده وهو الراحم والحاكم ،فوضت الشعوب أمرها الى الله تشتكي من ظلم المخلوق ،الذي لم يراجع حسابه مع قدرة الخالق ،..صمدت اليمن وصمدت الشعوب المستضعفة. ،وعما قريب ،الفتح المبين والوعد الصادق ،وعد الله الذي وعد عباده المستضعفين يستخلفهم في الأرض ويرثهم الأرض وتشرق الأرض بنور ربها. نراه قريبا ويرونه بعيدا ، الم نتفكر بالوجود إن الله لم يظلم أحد ولم يقصي احد من المخلوقات ،وما ظلمونا إلا ملوك الشر وحكام الشر المتمثل بالإدارة الإمريكية الصهيونية والنظام السعودي الهالك. ،طمعا بنهب ثروات الأمة. ،إنهم يستولون على مكامن النفط والثروة وقتالهم فيها ،لا يهمهم إنسانية ولا عقيدة ولا دين ،بل استحواذ على ثروات الأمة وضرب المقدسات التي هي منبع الفكر ،والصحوة والثورات ،..
ورسالتنا للعالم كفى صمت في حق اليمن المظلوم ،وكفى صمت في إثارات الحروب بالشعوب والأوطان العربية والإسلامية ،فالأيام القادمة بين عشية وضحاها تتغير المعادلات ،ارحموا أنفسكم. وأحسبوا للأيام القادمة الف حساب واكثر. . عين الله ترى فلا تكسروا قلوب الضعفاء والبؤساء فأنها محل سكن الله الذي لا تسعه السموات والأرض ،،ولا تدمعوا عين المستضعفين ،فإنها عين الله،ناضرة الى تلك العيون ،وعين الله لا تحد وليس كمثلها شئ وهو الحي الواجد للوجود. ،ليس كمثله شئ ،إنما محل سره عباده المستضعفين هم آهل الله من سيرثون الأرض ، وستكون لهم طرق في السموات كما ستكون لهم طرق في الأرض يطووا الوجود في قلوبهم المنكسرة. لتشرق منها نور الحياة ،ويتجلى الظاهر والباطن للإنسانية ، ويكسوا الأرض أزهار الحياة ،وتنبت أشجار مثمرة طيبة تؤتي إكلها كل حين. ،ويأفل الشر الى الأبد فيوم معلوم لا محالة ، عما قريب يقف محور الشر ويأفل ويومها نقول. . صدق الله وعده.
الحمد لله رب العالمين.
https://telegram.me/buratha