مازن البعيجي ||
لا شأن لي بمن يعتبر الوطن هو الوطن الجغرافي وليس الوطن العقائدي! كما ولا شأن لي بمن منفصل لأي علة عن "النهج والفكر الخميني" زبدة العقيدة الجعفرية الحقة ومحقق حلم الأنبياء والمعصومين عليهم السلام . ويكفي في هذا العنوان تحقق إرادة وحلم الأنبياء لكل عاقل دليلاً وحجة قطعية يتبع بها معسكر سليماني .
سليماني الفكرة ، والنهج ، والنموذج الذي تمت صياغته من خلال "نهج دولة الفقيه" ذات الأهداف العليا والخطيرة على الأستكبار العالمي ، ومن هنا تجدها - أمريكا - تبحث عن أدوات من داخل البيت الشيعي بعد عجزها عن مجابهة جند يحملون "النهج الخُميني وفكره" في كل تفاصيل سلوكهم المقاوم ، الأمر الذي وضع جبروتهم على المحك! ووضع أصحاب الدنيا والجهلة في زاوية حرجة وضيقة لأنهم لا علم لهم ولا دراية عن هذا النهج الحسيني المقاوم ولا عن المؤسس الذي غير وجه الأرض وكسر الهيمنة العالمية التي كانت تسيطر على كل مفاصل الكرة الأرضية وقطب يدير الأرض وخيراتها دون منازع!
ليكون خصم الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة هو نهج سليماني وكل سلوك هذا الجنرال المركب من مزيج صدق، واخلاص ، وإيمان ، وتفاني ، وتواضع ، وخشية ، وبساطة وكل شمائل مدرسة أهل البيت عليهم السلام حتى اصبح بشمولية تكرارها امر عسير يحتاج لطف كبير وتوفيق ، الأمر الذي جعل منه ميزاناً ومقياس تعرف من خلاله الحق والباطل دون لبس أو توهم إلا على مرضى النفوس الإمارة بالسوء ومن عنده الدنيا هم وهدف ( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) الحديد ٢٠ .
إلا نهج سليماني ومن على عقيدته الدفاعية المقدسة والتي هي مراد القرآن والمعصومين عليهم السلام بألف دلالة واضحة واشارة من المعصوم صريحة لكنه العمى وعشق الدنيا الفانية اغلق قلوب وافدة الكثير ليكون أحد ادوات او اهم ادوات مشروع السفارة في قبال نهج سليماني!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha