المقالات

شهداء في الجنوب وقتلى في السليمانية..

1144 2020-12-11

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ التظاهرات الحقيقية غير مدفوعة الثمن في العراق واحدة في الشمال والوسط والجنوب لا يفرقها الإنتماء المذهبي أو القومي أو المناطقي..

كما أن الشغب المفتعل "الجوكرية" مصدره واحد في الشمال و الوسط والجنوب، تدفع به جهة واحدة لهدف واحد لا غير.

المتغير الوحيد في هذه الثوابت هو تعاطي بعض الكتاب والمدونين وبعض وسائل الإعلام المعروفة مع هذه التظاهرات وبشكل لافت للنظر..

كان البعض يرى تظاهرات البصرة وباقي مدن الجنوب "تشرين" تفتي وهناك من يتعبد بمواقفه وفق هذه الفتاوى، لكنه لا يرى كانون الأول في السليماني يفتي ولا ينبس ببنت شفة إتجاه ما يحدث في هذه المدينة..

الكثير من أبطال "الشوشل" ميديا الذين أصبحوا أبطالاً وهم يدونون لثورة تشرين الجنوبية! سكتوا وكأن على رؤوسهم الطير لم يدونوا، ولم يصوروا ولم يحركوا أصابعهم بالصباحات والآماسي أمام كل مآسي السليماني الكبيرة..

قالوا شهداء تظاهرات تشرين "أم الفتاوي" لكنهم يقولون عن ضحايا السليمانية قتلى!

على إعتبار مَن كان يقتل في الجنوب كان يقتل تحت فتوى تشرين؟

وكانون لم يفت بشيء؟

هذا دين المال وقطرات "العرگ الخايس"؟

أنا - ولعل معي أغلب العراقيين - نقول بشرعية التظاهر السلمي الذي لا تُحرق فيه دائرة حكومية أو أي ملك خاص، ولا تُوقف فيه الدراسة في المدارس والجامعات، ولا يعلق مَن يعلق في ساحة "النكبة" سيئة الصيت ويصور معه بطريقة السيلفي، وفي نفس الوقت لا نؤمن بالشغب "الجوكرية" هؤلاء حفنة المرتزقة الذين يحركهم المال لصالح أجندة معادية للعراقيين..

انا مع التظاهر السلمي المشروع المطالب بالحقوق في اي مكان من العراق، وضد الشغب الجوكري التخريبي في أي مكان من العراق.

كلمة تقال وأتمنى أن يفهمها الجميع:

منذ العام (٢٠١٤) والمطابخ الأمريكية تعمل على التغيير بعد أن أفشلت المقاومة مشروع داعش..

وقد واجه هذا التغيير صعوبات جمة في العراق، ومع ذلك فإن الأمريكيين مصرون على التغيير بطرقهم غير الشرعية..

وليكن بمعلوم الجميع إن تغيير أمريكا لا ولم ولن يكون لصالح العراقيين ابداً، هو مجرد نوع آخر من انواع الهدم والتخريب..

لذا لنتمسك بخيار الوطن "المقاوم" فهو طوق نجاتنا الوحيد ولنقف بقوة أمام كل ما هو أمريكي مهما كان الثمن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك