مازن البعيجي ||
رحلتي ، بعد سكون إجباري قيد لي حركتي وأودعني فراش وفير وملحف ناعم كأنهُ يد الحنان حين تواسي من به علة! وهي تتنامى زكام قد يفضي الى رحلة الأبدي! لا ادري فهو زمن كورونا محمل وقوافل طالما حملت لنا قلوب كان اشراقها يعني لنا الحياة حين تشرق!
فمنها تلك الرقدة سرقت بين أنة وهجعة مغصوب يبحث عن شهيق مريح لا يؤلم الرئة! لتمنح العقل في تقييم رحلة دون تأثير أو خوف افول قبل تحقق الأحلام!
وسألتها لمن هذا الدفاع وأنت بين ملامة الأعداء والاحباب!؟ فتطوع السعال نيابة عنها يستعد للصوت المحشرج والممزق من تألم الأوتار ، فقلت له الجواب بصمت خشية أن لا يعجب احد هذا الجواب!
فجال في صدري - جواب - يا ايها المسهد دون علة أنها القناعة يوم يسوق ناقتها العشق ، عشق دولة كل ذنبها أن الروايات وقفت عليها تمجدها وتمدحها وتكلفها بواجب اسمه التمهيد ، سُلم زمام أمرها لشخص أسمه "الفقيه" يعرف انه القائد دون منازع ، ولها سترقص يوماً الأرواح والقلوب ولو على فراش علة قد تغرب أو تشرق على عالم من مثل بها - دولة الفقيه - أنيق ، جواب يقول هي كل ما بقي من الإسلام وفي غيرها الإسلام حريق! يتهافت أهله زرافات ووحدانا الى لفظها من دون موجب غير عشق الدنيا وجهل حلالها والتقوى وملمس من عقيق!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha