✍️ إياد الإمارة ||
▪ سابدأ حديثي حول هذا اللقاء من موضوع الطائرة التي إغتالت الشهيدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما، فما قاله السيد العبادي ليس إتهاماً لأحد والمعلومة قد تكون صحيحة..
ربما؟!
والسيد عبد المهدي لم يكن الإختيار المناسب بالمرة.
ملاحظتي الأولى من جرف النصر..
نعم هو جرف النصر ولم يبق في هذا الجرف من صخر، قواتنا المسلحة والمقاومون دكوا الصخر وأحالوه نصراً كبيراً عليك أن توثق إعتزازك به وأنت تقول أنها المعركة التي "إنتصرنا" فيها على داعش فهو نصر وليس صخراً.
وملاحظاتي حول الرسالة التي كُتبت من قبل حزب الدعوة -إن كُتبت من قبل الحزب ولم تُملى عليه- للمرجع الأعلى وجوابها ومحاورها الثلاثة، هناك كلام كثير وتفاصيل قد تُحرج البعض بما فيهم الشيخ أُحجم عن ذكرها الآن، وسوف اتناولها بالتفاصيل في مناسبة أخرى..
أما المنغصات؟!
الملاحظ هو انك كنتَ انت صاحب الإثارات "المنغصة" وأنت تتحدث عن فضائيين لم يهبط أو يطر منهم أحد.
وتحدثت عن قائد الضرورة ولم يكن لحديثك من ضرورة!
يُحسب لك موضوع الرواتب ومواعيدها الثابتة وعدم تعرضك لها بسوء، كما يُحسب هذا الموضوع على حكومة الحقوقي السيد الكاظمي الذي أخفق في ذلك كثيراً بلا مبررات.
وأنت بكل جهودك لست مَن صنع الإنتصار على داعش، القضية متعلقة بوجودك في منصب القائد العام للقوات المسلحة!
أنت أوقفت توقيتات الكثير من الإنتصارات بلا مبررات..
لم تكن موفقاً في شرح الموقف الدولي من حرب العراق مع زمرة داعش الإرهابية!
الزاملي حاكم قال في وقت سابق إن امريكا عام(٢٠١٤) قالت بأنها على إستعداد لتزويد العراق بالسلاح عام (٢٠٢٠)!
وإيران وقفت مع العراق من اللحظات الأولى.
كان ينبغي عليك لكي تكون منصفاً .. أن تميز بين موقفين واضحين من دول وقفت متفرجة حتى تحقق النصر في جرف النصر، وإيران التي ساهمت في إيقاف زحف داعش وتحقيق الإنتصارات عليه.
الحشديون ليسوا أضعف تدريباً من بقية أصناف القوات المسلحة العراقية، إطلاقاً.
هؤلاء كانوا على مستوى متقدم من التدريب والإقدام تشهد بذلك معارك كتبوا فيها صحف المجد بدمائهم الزكية..
الحشد كان ولا يزال وسيبقى إن شاء الله مقدساً وكنا ولا نزال وسنبقى نتبرك بالحشد، الأخ العبادي وجودك رئيساً للوزراء لم يكن سبباً في قدسية الحشد، وخروجك من المنصب لم يمح قدسية الحشد.
لماذا الأخ ابو مهدي المهندس؟!
هو القائد الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه، هذا الرجل الذي أمتزج عرقه ودمه بتراب هذه الأرض وهو يدافع عنها حتى الرمق الأخير.
يستحق المهندس أن نترحم ونترضى عليه ونذكره بالكثير من التقدير والإحترام.
كنتَ كما تقول تحفظ السيادة وتُمسك بخيوطها بيدك!
فكم خطأ ارتكبه طيران التحالف الدولي “أمريكا" وضربَ مقرات الحشد الشعبي المقدس في دورتك الحكومية؟
التزوير ليس سبباً في خروجك من المسؤولية!
البصرة هي التي أحرجتك و أخرجتك من منصبك الذي تشبثت بالبقاء به بكل قوة، لكنك لم تُحسن التعامل مع هذه المدينة المنكوبة..
لقد أشعلت حرائقها وتركتها رماداً فأزاحتك عن منصبك الذي لن تعود إليه كما أتوقع شخصياً.
تحيتي لك السيد حيدر العبادي الموقر وكنتُ اتمنى عليك أن تكون أكثر إنصافاً فالحقائق واضحة وواضحة جداً.
https://telegram.me/buratha