المقالات

حائط مبكى لليهود.. سيبكون بالحائط عن قريب ؟


 

هشام عبد القادر ||

 

 دعوهم يعملون حائط مبكى فعلا سيبكون وسيبكوا معهم الأعراب ولكن ليس بكاء ندم ولا بكاء معتقد سيبكون على ما اقترفته أيديهم سيصل إليهم صواريخ مسيلة للدموع تساعدهم على البكاء .. إن البكاء نعمة من نعم الله العظمى وهي وسيلة للتوبة والرجوع وهي وسيلة للتعبير عن الشوق للمحبوب ولكن بكاء اليهود والأعراب ليس فيه من هذه الأنواع لإنهم يقتلون الدمعة الحقيقية وقتلوا الأسباط ولم تذرف عليهم الدمعة منهم على ما تم بالماضي من صلب الأنبياء والأسباط ولم تذرف على قطع الرؤوس .. فعلى ماذا يبكون اليوم .. ودويلات الإمارات ستبكي على حائط اليهود ولكن ليس بكاء الندم بل بكاء اليهودة على نهبهم ثروات الأمة لم تكن لهم كل الثروات بل صارت نسبة تروح لليهود ..

دمعة تؤدي بصاحبها للخير ودمعة تصل به للشر

فهذه المنافسة حتى بالدمعة طريقين طريق خير وطريق شر .

نحن ندمع على مصاب ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام طريق الخير .. وليس كمثلها شئ.

وهم يبكون بحائط البكاء بجدار خالي من الهدف لهم حرية المعتقد ولكن ليس لهم الحرية بأن ينهبوا ثروات البلدان العربية والإسلامية. 

فكما أعلنوا التطبيع واعلنوا إحياء شعائرهم الظلامية

نحن نعلن الرفض للتطبيع ونسترد كل الأراضي والمقدسات المغتصبة المحتلة .

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك