مازن البعيجي ||
أن الذكاء الذي تتمع به دولة الفقيه المباركة عبر الشرفاء من مسؤوليها الذين يتفنون بتصدير قناعاتهم بالثورة وهم لم يتركوا ثغرة إلا ووضعوا ما يسدها بوجه الاستكبار والعملاء الحالمون بالنيل منها .
وعلى كل صعيد تحقق ويحقق النصر والثبات عليه والاستمرار عليه نوع زخم يمنح الممهدون وضوحاً في ما هم يمهدون له ، على صعيد تصنيع السلاح النوعي والمرعب وعلى مستوى الفضاءة ، والدواء ، والسياحة العلاجية ، والدينية ، والترفيه والدراما ، ومناهج التدريس وكل ما يتصل بثقافة الوعي والبصيرة والأهداف العليا ..
ومنها التومان الإيراني ..
وفكرة وضع صورة الإمام الخُميني العظيم على "التومان الإيراني" رمز الثورة التي أطاحت بالاستكبار وغيرت نوع إدارته القطبية الى اخرى متعددة محجمة فيها أمريكا و حائرة وهو يذكرهم بكل آن عند النظر إليه أن الثورة حاضرة في كل تفاصيل المال والنقد الإيراني عصب الحياة للشعب . رمز على ورق يعّرف بكل آن ولحظة تمر كيف وضع ولماذا وضع وأي شعب ذلك الذي يضع منْ دافعَ عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم ومنهج العترة المطهرة عليهم السلام على النقد ليكون نقداً وورقاً فضائية مقاومة يفتخر بها عشاق "الدفاع المقدس" والخمينيون والخامنائيون حتى يأتي ذلك اليوم الذي سيصبح به "التومان الإيراني" دولار الشرق الاوسط بل العالم .
( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا )
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..