هشام عبد القادر||
محبة الإمام علي عليه السلام بالأمر الواقع قولا وعملا وتطبيق منهجه وعدالته صعب مستصعب ..وسؤال نسئل أنفسنا قبل الغير ماذا يعني لنا مصحف القرءان الكريم المخطوط بيد الإمام علي عليه السلام الذي تم حفظه لالاف السنين في صنعاء عاصمة المسيرة القرءانية وما الهدف الذي جعله الإمام علي عليه السلام بوجهة نظرنا البسيطة.؟
يعني لنا كسرالثقافات المغلوطة التي تروج أفكار غير صحيحة حول من الذي كتب وحي القرءان الكريم يثبت لنا الواقع إنه لا يوجد غير مصحف القرءان الكريم بالعالم محفوظ سوى مصحف القرءان الكريم المخطوط بيد سيد الأوصياء الإمام علي عليه السلام لذالك كل من قال إن معاوية كاتب الوحي سيجد أثار الدماء التي سفكها على هذا المصحف الكريم . وكيف يكتب وحي الله وهو من الطلقاء ومن المؤلفة قلوبهم ..وايضا يعني لنا أن المؤشرات للمسيرة القرءانية وخط الثقلين ستلوح بالأفق من محل المصحف الكريم ستشرق الأرض بنور ربها مسلمة للركن اليماني البيعة لله ولرسوله والمؤمنين ..
الهدف بنظرنا البسيط الإمام علي عليه السلام حاضر بكل زمان ومكان وفي كل أرض وفي كل قلب مؤمن بالولاية هو ملهم العرب والعجم .. وقد حط رحاله في اليمن مؤشرات لا يعرفها إلا الصادقين ليس إن اليمن اعظم او اغلى بل باب من أبواب الفتح المبين .. هذا الباب مثله مثل باب حطة بلدة طيبة ورب غفور السر هو الإمام علي عليه السلام .
نعم اليمن وضعها بسيط وعدتها بسيطة وليس بالتطورات الهائلة وهي في حصار ولا يوجد فيها ما يبهر العيون من صناعات وتقدمات وتطورات ولا مناظرة للعالم هكذا من باب رئي الكثير ولكن بالفعل هي القوة والبأس الشديد وهي باب حطة ليس إلا بسبب واحد هو الإمام علي عليه السلام ملهم العرب والعجم هو الحكيم المعلم وما من علم إلا ومصدره من باب مدينة العلم نعم قد تفوقت الصين والعالم بالتصنيع والسبب ليس عقولهم اعظم من عقول العرب بل السر هي النفس الملهمة الزكية باب الحكمة عدل يضع سره في كل إنسان عن قريب ستعرفوا كيف من اليمن ومن كل دول محور المقاومة ومن كل أحرار العالم بمختلف اللغات ستتغير المعادلات والبداية من باب الحكمة هو الإمام علي عليه السلام نطقة البداية نقطة المعادلة هو الصفر وهو الواحد شئ ولا شئ مثله من الأعداد ..
إرتقبوا وآنتظروا إنا منتظرون وليس إنتظار المتوقف بل كالساعة التي لا تتوقف عقاربها الى الأمام متجددة اوقاتها من من العدد واحد الى العدد آثناعشر كعدد آثناعشرشهر . الساعة لا تنتهي ولا تتوقف بل متحركة على مدار إثناعشر ساعة وبيوم معلوم الشر هو الذي يتوقف باليوم المعلوم أما الخير لا ينتهي ولا يتوقف وليس له نهاية ..
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha