المقالات

يا مدينة الابطال والشهداء انتم شجرة تؤتي اكولها

1752 17:57:00 2006-07-02

( بقلم د. مهدي النجفي )

لم تسكن المشاعر والعبرات على الارواح التي سقطت بالامس في مدينة الشهداء (مدينة ‏الصدر ) ، فديت الارواح الطاهرة البرئية من شيوخ وشباب من نساء واطفال والتي ‏سال دمها على محراب الدم المتدفق في بغداد .‏

لم تعرف عيناني النوم ولم يكن لجسمي الرقاد من المناظر التي عرضتها فضائية الفرات ‏هذه الفضائية التي اخذت على عاتقها حمل الرسالة الاعلامية واظهار مظلومية اتباع ال ‏البيت عليهم السلام ‏لم نلاحظ ولم نشاهد أي رد فعل من هيئة علماء التفخيخ لأنها كعادتها عودتنا على الدجل ‏المختلق في صنع البيانات والاكاذيب بل على العكس ظهر احدهم على شاشة قناة العالم ‏ينقل عن احد المنظمات ان 90% من قتلا العراق سقطوا على يد الاحتلال الامريكي ‏و10% فقط سقطوا على يد الجماعات المسلحة ولم يقل الارهابين خوفا على قطع خبزته ‏لأنو ممكن تنقطع المعيشة من حصة الاموال المستلمة من هؤلاء الى هيئة الدجل والنفاق ‏‏.‏

لا تهمني التعابير ولكن مايهمني هم ابناء جلدتي يااخواني لايوجد حل غير الفدرالية ونيل ‏الحقوق المضطهدة نحن لسنا قاصرين ولسنا ايتام وليس حكام بغداد هم قوام علينا نحن ‏من له القدرة على ضبط امننا ومناطقنا وطرد كل المشبوهين منها واعتقالهم نحن من ‏يجب ان يطالب لا وبل يضغط على حكومة بغداد التي جاءت من اصواتنا ووصلت ‏ماوصلت عليه من دمائنا وتضحياتنا في الحاضر والماضي نحن من دفع ضريبة هذه ‏التضحية بأغلى الاثمان فجففت اهورانا وهجرت عوائلنا وحرمنا من نيل ابسط حقوقنا . ‏هل نشرب الماء الاسن ياسيد الوزراء هذه هي هديتك الى ابناء الجنوب والفرات الاوسط ‏هذا رد اعتبارهم ان تسقيهم من ماء الاسالة ماءا اسنا تأبى الكلاب ان تشربه هذه هي ‏ابسط حقوقنا يااحرار لاتختاروا غير الفدرالية حلا حتى لو حملنا السلاح يااخوتي وعلى ‏نوابنا في البرلمان ان يعطونا صورة واضحة وصريحة لمن يقف ضد هذا الخيار ونحن ‏نرف من يقف ضد انهم الاحتلال وسفيرهم الدجال والسنة واتباع الهزاز والضاري ومن ‏انطوى عليه حيل ابناء النابغةاصحوا من غوفتكم هذه وقفوا مع احرار ابناءكم لنيل حقا لنا في ارضنا .. اليس الاكراد ‏اخوتنا ؟؟ لماذا هم نعم ونحن لا ؟؟ ‏

علينا ان نجتمع جميعا في كلمة واحدة ونخرج بمظاهرات حاشدة واضرابات تعم كل ‏محافظات الوسط والجنوب والفرات الاوسط يجب ان نسلط ضغطا حقيقا على الحكومة ‏وعلى العالم وان لانرضى الا دون الحصول على حريتنا في صنع قرارنا وضبط امننا ‏الاقليمي .‏فبدون هذا الخيار سوف تأكلنا كلاب الضاري وتسد اذاننا من اكذوبات عدنان ابن ‏العاص نسمع في كل يوم فاجعة جديدة ولااحد يطالب بدمنا البارد يجب ان ننال حقنا ‏بأيدينا فليد التي وصلت الى صناديق الاقتراع وصوتت لدستور بلادها تعرف ايضا ان ‏تنال حقوقها ... والله ولي التوفيق‏د. مهدي النجفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام محمد
2006-07-03
الى متى يبقى الشيعه مظلومين كفاكم سكوت يا حكومتنه الرشيده
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك