جهاد النقاش||
الذكرى على الابواب... وابناء السواتر مثل عماربن ياسر ...هم المعيار بين الحق والباطل
بدءا من قصف القوات المرابطة في القائم
واستشهاد ٢٣ من رجال الحشد وجرح العشرات
أولئك الذين كانوا يحرسون الحدود مع سورية
وليس انتهاء بجريمة اغتيال القادة
جريمة غدر ترفضها كل الأعراف والقوانين
سيحتدم النقاش والجدل في هذه الأيام
وسيبرز معسكران:
معسكر يرفض الوجود الأمريكي، ويدين أفعاله
ويريد طرده من أرض العراق.
ومعسكر آخر يبرر الفعلة الأمريكية، ويدافع عنها.
المفارقة:
أن أصحاب المعسكر الأول هم غالبا من أبناء الحشد
ممن بذلوا دمائهم، وحفظوا ولازالوا يحفظون حدود البلد
غالبا هم أبناء السواتر، الذين أعادوا للعراق سيادته.
وأصحاب المعسكر الثاني هم (بالغالب) أبناء تشرين
الذين رقصوا في الساحات، وسكروا مع العاهرات
ابتهاجا لمقتل قادة النصر كما أسمتهم المرجعية
وإذا كان عمار بن ياسر قد فرّق بمقتله بين الحق والباطل
لمن كان في قلبه ذرة شك أو تردد في من هي الفئة الباغية
فإن جريمة المطار شقّتْ عن قلوب القوم
وميزت أصحاب الشعارات وفضحت مكنون العارات
وأظهرت من ينسجم مع مخطط السفارات
ويكفي أن تعرف موقف الشخص من هذا
لتعلم مع أي المعسكرين هو
فإن الله تعالى قد يجعل من بعض الدماء بوصلة
يفرق فيها بين الحق والباطل.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha