المقالات

ذكرى الجرائم الأمريكية على الأبواب

1089 2020-12-21

 

جهاد النقاش||

 

الذكرى على الابواب... وابناء السواتر مثل عماربن ياسر ...هم المعيار بين الحق والباطل

 

بدءا من قصف القوات المرابطة في القائم

واستشهاد ٢٣ من رجال الحشد وجرح العشرات

أولئك الذين كانوا يحرسون الحدود مع سورية

وليس انتهاء بجريمة اغتيال القادة

جريمة غدر ترفضها كل الأعراف والقوانين

 

سيحتدم النقاش والجدل في هذه الأيام

وسيبرز معسكران:

معسكر يرفض الوجود الأمريكي، ويدين أفعاله

ويريد طرده من أرض العراق.

ومعسكر آخر يبرر الفعلة الأمريكية، ويدافع عنها.

 

المفارقة:

أن أصحاب المعسكر الأول هم غالبا من أبناء الحشد

ممن بذلوا دمائهم، وحفظوا ولازالوا يحفظون حدود البلد

غالبا هم أبناء السواتر، الذين أعادوا للعراق سيادته.

 

وأصحاب المعسكر الثاني هم (بالغالب) أبناء تشرين

الذين رقصوا في الساحات، وسكروا مع العاهرات

ابتهاجا لمقتل قادة النصر كما أسمتهم المرجعية

 

وإذا كان عمار بن ياسر قد فرّق بمقتله بين الحق والباطل

لمن كان في قلبه ذرة شك أو تردد في من هي الفئة الباغية

فإن جريمة المطار شقّتْ عن قلوب القوم

وميزت أصحاب الشعارات وفضحت مكنون العارات

وأظهرت من ينسجم مع مخطط السفارات

 

ويكفي أن تعرف موقف الشخص من هذا

لتعلم مع أي المعسكرين هو

فإن الله تعالى قد يجعل من بعض الدماء بوصلة

يفرق فيها بين الحق والباطل.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك