✍️ إياد الإمارة ||
▪ يا ستار من الصار وإلي راح يصير بهذا البلد من هيچ قرارات إرتجالية غير مدروسة سوف تزيد الأثرياء ثراء والفقراء فقراً..
من سالفة "الو عماد.." وأنا گلبي گارصني، وما كذب حدسي يومية الحجي مدخلنا بدهليز وحاصرنا..
وأخيراً أرتفع سعر الدولار إرتفاعاً فاحشاً بلا مقدمات، گعدت الناس الصبح وسمعت بسعر الدولار الجديد، طبعاً أهل السياسة والمتابعين القريبين يدرون!
هذا غير شيء..
لكن الله وكيلكم الوادم نايمة على برودة الگاع كل شي ما تدري، ومحد معتبرها ويگللها، والمودة الجديدة حتى من تستفتي محد يجاوبها!
و"الخرط" لن يتوقف عند سعر صرف الدولار الأمريكي بل سيتعداه إلى قرارات أخرى لعلها أكثر ضرراً على المواطن قليل الحيلة والبخت.
· جشع التجار..
نظرة إلى أسعار السلع عند حلول بعض المواسم والمناسبات توضح لنا طريقة تعامل التجار مع المواطنين في هذه "المَواطن"..
عند حلول شهر رمضان المبارك أو العيد أو موسم محرم الحرام ترتفع إسعار البضائع بشكل غير معقول بلا أي إرتفاع بالدولار، فلنا أن نتصور كيف سترتفع أسعار الآن بعد أن تقرر رفع سعر صرف الدولار ورفع سعر لتر وقود السيارات ووو!
تجارنا -والحديث ليس شاملاً- تجار فرص وقرص.
الإختيار لم يكن موفقاً كان كما هذه القرارات الحكومية "إرتجالياً"، يعكس بما لا يقبل الشك مستوى وطريقة تفكير هؤلاء الذين اختاروا على غفلة من الشعب "الشخص" غير المناسب بالمرة لتكون العاقبة بهذا الشكل..
الإختيارات منذ مدة ليست خيارات الشعب وإنما هي على حساب مصالح الشعب..
الذي تُرك له أن يختار كان ولا يزال وسيبقى متخبطاً وسيقودنا -اذا ما تُرك له الخيار مرة أخرى- إلى التهلكة والعياذ بالله.
https://telegram.me/buratha