المقالات

مولد النبي عيسى "ع" مناسبة سعيدة لدينا جميعاً

1458 2020-12-26

  ✍️ إياد الإمارة ||   بسم الله الرحمن الرحيم «... وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ...» هذه عقيدتنا في جميع الأنبياء والمرسلين نقدسهم جميعاً ولا نفرث بين أحد منهم.. النبي عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام مثله كمثل آدم، لم يولد من أب، وأمه السيدة العذراء مريم المقدسة عليهم السلام، وعقيدتنا فيه أنه لم يمت "لم يقتل" وهو في السماء يترقب وعد الله لكي يشارك في أن يملأ الدنيا قسطاً وعدلا بعد أن يملأها الظلم والجور.  لنا أن نحتفل بعيد مولده الأغر، على طريقة الأنبياء والمرسلين الذين يأمرون بما أمر الله تبارك وتعالى، وينهون عما نهى عنه، ولا يمكننا القبول بالإحتفال بهذه المناسبة الشريفة "المعجزة" من خلال إرتكاب المعاصي والآثام، بحيث إن البعض يترقب المناسبة لأن يرتكب المعاصي والآثام التي يتجنبها عاماً كاملا!  هل يُحتفى بذكرى ميلاد نبي بقنينة خمر وحفلات ماجنة وخليعة؟  هل هذه وصايا الأنبياء واخلاقهم وأوامرهم؟  قطعاً لا..  ولكن البعض لا ينتبه ولا يلتفت إلى تصرفاته إلى هذا الحد المفجع.  في ذكرى مولد النبي عيسى على نبينا وعليه السلام علينا أن نستذكر قيم هذا النبي وتعاليمه ووصاياه، ونستجلي سيرته العظيمة وهو المثال الذي يُحتذى به في كل ذلك..  في هذه الذكرى العطرة علينا أن نتوقف عند معجزة الولادة المتفردة التي لم تكن لأحد من قبله ولا لأحد من بعده، نقف مع الحِجر الطاهر للسيدة العذراء هذه التي كانت نذراً ربانياً مطيعة لله عز وجل حتى حصلت على هذه الكرامة العظيمة والمنزلة الجليلة.  علينا أن نذكر الله كثيراً ونتفكر في عظمة قدرته التي يعجز العقل عن إدراكها، وهو يجعل النبي عيسى يتكلم  في المهد صبيا، ناطقاً بالنبوة الربانية..  هذه المشاهد يجب أن تجعلنا أكثر قرباً من الباري عز وجل وأكثر تعقاً به طلباً لرحمته ومغفرته ورضاه، لا أن نتمايل سكراً وعصياناً وجحوداً يدفع بنا الشيطان أبعد ما يكون عن قدسية النبي والنبوة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك