مازن البعيجي ||
مرآة صافية لذاك الشعاع المهدوي الذي تدرج في سماء المكرمات والأخلاق القصوى ، أنهُ سنخ خُميني وخامنائي ذلك البسيجي الذي أضحى اليوم فيصلاً في الولاء والإيمان والبراءة من الكفرة والمشركين وعملائهم على طول خط تواجد من لم يعرف قاسم الخميني "الحارس المهدوي" الذي قضى نحبهُ في كربلاء الدفاع المقدس في العراق ليستمر أهل الفساد والخراب والنهب القشريون في غيهم والجهل!!!
نعم لقد قالها آية الله العظمى السيد دستغيب العارف والعالم الكبير قالها مملوءة وعن وعي وادراك حقيقي قال :
♦️ من أطاع الخميني فقد أطاع الله .
♦️ من لم يعشق الخميني لا يمكنه أن يعشق المهدي .
أنها كلمة خطرة تضع كل شيعي صحيح الإعتقاد أمام مسؤولية جبارة عليه القيام بها أن كان يرجو الله العظيم واليوم الآخر!
فما يقصدهُ آية الله العظمى دستغيب هو عين ما يريدهُ المهدي الذي ناب عنه هذا الوكيل والنائب الضخم والنوعي - روح الله - ومن هنا يقول سماحة آيةالله العظمى جواد آملي ( والحق يُقال أن الإمام الخُميني كان أحد اعظم نوّاب الإمام المعصوم عليه السلام .
وقاسم على ذات النهج القويم لروح الله الخُميني والخامنئي المفدى جهله والعداء له هو عين العداء لصاحب العصر عجل الله تعالى فرجه لما يحمل هذا الولي قاسم من اوسمة رضا من علماء ومراجع الطائفة ممن شهد له ويشهد أنه حارس الإسلام اليقظ والتقوائي والمؤمن والعارف العملي ، من نصب له العداء عليه انتظار محكمة العدل المهدوية والألهية التي قد تعتبر من خصه بكلمة أو إشارة مشاركا بالقتل قبل من نفذوا القتل!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha