مازن البعيجي ||
أيام قلائل، وتطل علينا ذكرى عروج الارواح الى عليّين ..ذكرى رحيل القادة الشهداء الحاج قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس ركنَي النصر المادي والمعنوي على معسكر الشر المطلق والاستكبار والعملاء ممن أفقستهم السفارة كما يفقس ويتكاثر بيض الدجاج حتى صاروا يتكلمون عنها بما لا يتكلم جيشها المرتزق!!!
ذكرى لم يُتوقَّع أنها ستكون بمثل هذا الاستعداد والعشق الساري في مناطق العراق ، وهي تحرك العشائر الأبية والشريفة والطلاب والمثقفين نساء ورجال وتصبح ذكراهم شغل مواقع التواصل الإجتماعي وعالم النت ، الأمر الذي ولَّد صدمة لكل خسيس تابع للسفارة سراً وعلناً ، ذكرى كل مؤشراتها تقول ..ستكون صفعة سليمانيه مهندسة على وجوه المنافقين وعشاق الجحود وخيانة المبادئ .وخذلان الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والذي هو هوى كل حر شريف طاهر الحليب.. سليم العقيدة ، إنها ذكرى سيعرف من خلالها العدو أيّ حماقة ارتكب وهو يوزع عشق القادة على غيوم الوفاء التي ستمطر على كل أرض نبت لقاسم والمهندس فيها شجن بذور الولاء، وستنمو شجراً باسقاً.وقطوف دانية ..وستصنع من اشجارها سهاما تستهدف رؤوس الجبناء والعملاء!!!
والثأر قائم بإذن الله تعالى
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha