مازن البعيجي ||
الأغلب يعرف أن الدول تهتم كثيرا وبشكل استثنائي بالمطار الدولي في بلدانها ، بل وتهتم بالطريق المؤدي الية لأنه أول شيء تقع عليه عيون القادم، حيث الانطباع الاول سلبا ام إيجابا ..ومن ذلك يُحكم على ماتراه عيني القادم من مشاهد الجمال او الرداءة لذلك البلد ، وكثير من الإعلانات المهمة من ملصقات وعلامات إرشادية وغيرها على طول طريق المطار والتي تبرز معالم البلد من فنادق فخمة ومعالم سياحية وغير ذلك مما تدل على هوية ذلك البلد وتعرّف مدى حجم الثروة التي يتمتع بها اهل ذلك البلد ، مما يقنع المسافر بأنه آت الى بلد مستقر وجميل يستطيع ان ينشد الراحة فيه ويستحق المكوث به اطول فترة ممكنة .
-أنا العراقي ماذا يوجد عندي على طريق المطار؟! وكيف أبرز جمال بلدي الاخلاقي والديني والمقاوم ، ومثل دماء القادة التي سفكت على جانبي الطريق ، جراء الأعتداء الذي شكل أهانة كبرى لاهل ذلك البلد وتاريخه ومقدساته وشعبه.. يوم كمن الأمريكي ومن أعانه من العراقيين ليغتال اعظم رمزين في العالم المعاصر هم الجنرال قاسم سليماني والقائد ابي مهدي المهندس ..ذلك الاعتداء الآثم والسافر والغادر..فضلا عن كونه مهينا لكل شريف وحر وطاهر المولد!!!
هذا الطريق المؤدي الى المطار، تعريف للبلد كما باقي البلدان بعد ان تميز بحادثة غادرة .. يجب أن ترفع به قباب شامخة ومعالم استثنائية أقل مايمكن انشاء متحف يخلد المآساة وجريمة الأمريكان بأصابعها الشيطانية التي رسمت خطوط الاهانة والغدر في العراق شعبا وتاريخا وحضارة ومقدسات! وتبقى تلك القباب ومعالم التخليد تحكي دور مثل هذه الأجساد والدماء النقية في زمن نجاسة الأرواح .ونتانة معادن الاصول لدى الكثير
-متحف يصبح معلما شاهدا على ما جرى يحتضن بداخله كل تفاصيل الانتصار على داعش الذي تحقق بقيادة هذين الرمزين وطريقة قتلهم ، فالدماء لابد أن تقرائها للأجيال وتقرأ ماوراء لونها وعطرها كما هي على أرض الواقع لا كما يحاول العملاء وخونة الشيعة التعتيم عليها!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــ
https://telegram.me/buratha