المقالات

الإنسان في محطة الأمل. .


 

هشام عبد القادر||

 

كل الناس تورد هذا المورد كلا واردها محطة الأمل يقف بها كل إنسان وكل مخلوق يدب في الأرض محطة الأمل في كل وجدان انت تأمل أن تعيش في أمان وتحصل على مصدر الرزق وتعيش في عزة وكرامة وغيرك يريد قوت يومه وغيرك يريد البسط بالرزق وهناك من يريد السلطة والحكم والجاه والسلطان وغير ذالك من يريد العلم والنفوذ وخدمة الناس والتقدم والتطور محطة الأمل فضاء واسع يعيش الإنسان بجوهر ومحيط هذه المحطة الواسع ولا ينتهي ابدا من معايشة تلك الأجواء من الأمل. .

هذه المحطة يقف بها كل إنسان فالبعض يحصل على نتيجة ومقصوده وهدفه والبعض لا يحصل على تلك الأماني تظل الأماني والأمل حتى الموت والفناء وينتظر على كل ما طمح اليه حتى ولو يرث ذالك الأستحقاق احد ابناءه..

 ومحطة الأمل حتى في حاجات النفس يقف بها الإنسان والمخلوقات يوميا مثلا إشباع حاجة الجوع والعطش يطلب الصحة والعافية كل عليل إذا هذا مثال على ابسط الأشياء التي نقف بها يوميا وبكل لحظاتنا اليومية. ..

والهدف من مقالنا هذا ماهي اجود واعظم طلب يحتاجه الإنسان الواقف بباب محطة الأمل والى اي منتهى يسكن اليه. .

 فوجهة نظرنا غير وجهة انظار الأخرين كلا له وجهة نظر وكلا له حاجة يطلبها. . فنقف في باب محطة الأمل التي يقف بها كل الناس ونطلب الجود والكرم من خالق الوجود أن يلهمنا الحاجة التي لا تنتهي ولا تهلك ولا تزول.  بأن يجعلنا في مرضاته رضاه ورضا رسله وجميع خلقه الطالبين كل حاجة. .

فعندما يكون الإنسان باب حوائح يقضي حوائج الناس فقد اصبح يملك مفتاح من مفاتيح محطة الأمل التي يتمنى كل إنسان يوميا على قضاء حوائجه فعندما نتعرف على باب قاضي الحوائج عرفنا معاني امنيات النفس ومن يقضي الحوائج اعلم ويعلم بالإستحقاق ويعلم جوهر حقيقة الإنسان بما ينفعه وبما يضره نقول مقدما الحمد لله رب العالمين على كل حال نسئله يرشدنا سدرة المنتهى والسكن جوار باب قضاء الحاجات لنكون خدام للبشرية والإنسانية كافة. .

نسكن جوار اهل الرضاء إذا رضي الله ورسوله واهل بيته عليهم السلام رضي عنك بقية الخلق اجمعين ..

اللهم حقق في باب الحوائج امنية السلام والمحبة والعدل بأن يعم الوجود.  يتحقق الوعد الصادق ونكون من خدام تحقيق وعد الله الصادق. 

والحمد لله رب العالمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك