هشام عبد القادر||
في ايام الله وايام كلمة الله التي تعظمه الأمة الإسلامية وتحتفي به مولد روح الله وكلمة الله المسيح عليه السلام نبي الله عيسى ابن مريم الصديقة الطاهرة في هذه الأيام يتذكر العالم اجمع وهو بداية حسابهم الميلادي مولد كلمة الله التي نفخ بها بروح المجد والكرامة روح الله عيسى ابن مريم عليهما السلام الذي برء بأمه وبشر بسيد الرسل سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله نستعطف بمشاعرنا ونتذكر ظلم اليهود لسيدنا المسيح كان المعلم والمرشد يشافي الأكمة والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله جاء داعي لله ينشر السلام والمحبة في قلوب البشرية استهدفته اليهود بغلهم وحقدهم حفاظ على الثروة والمال فهم كهنة معابد المال والثروة والدليل ما نرى عليه اليوم من تطرف الصهيونية وغلهم وحقدهم.
تصرف ترامب المجرم الذي،يدعي المسيحية وهو غير كذالك إنما مجرم صهيوني يعبد المال والثروة استهدق قائد بحجم امة في ارض العراق ارض الإمام الحسين عليه السلام فكذالك نجد المتطرفين المدعين نهجهم واحد قتلة الإمام الحسين عليه السلام بشهر محرم شهر من الأشهر الحرم التي يحرم بها العدوان وبعد مضي ستون عام من غياب رسول الأمة وسيد الرسل سيدنا محمد صلواة الله عليه واله يستهدفون ابن بضعته وروحه التي بين جنبيه ويقتدون على اثر الأجرام والقتل الذين يفرحون بقتله بشهر محرم الحرام. .
كذالك اليوم نفس القتلة من الصهيونية والإدارة الأمريكية يستهدفون بايام ذكرى مولد المسيح عليه السلام القائد الحاج قاسم سليماني الذي ضرب حركة المتطرفين الذين يدعون الإسلام وكسر شوكتهم في كل أرض وضرب الحزبين الحزب الجمهوري والديمقراطي الأمريكي المتطرف. .
ضرب خراطيم الغدر والنفاق وثقافة السحل والذبح واعلن تطهير الشرق الأوسط من الإرهاب فاستهدفته الأيادي الخبيثة الإجرامية وهو في زيارة لأرض الرافدين تم غدره وقتله بايام ذكرى مولد المسيح عليه السلام. .مع رفيقه الشهيد ابو مهدي المهندس فكانت شهادتهم تمثل معاني التضحية والفداء لرسالة الإسلام والمسيح ابن مريم الداعي والمبشر بهذا الإسلام فندبت شهادتهم الأمة الصادقة. العارفين بمعاني رسالة الإسلام ومعاني بشارة روح الله المسيح عيسى عليه السلام المبشر والداعي للمحبة والسلام الذي بشر بني الله سيدنا محمد الرحمة للعالمين.
فنرى عالم اليوم انقسم الى معسكرين قاسم سليماني قاسم ومعيار بين كفين كف تقف بصف دول محور المقاومة دولة المستضعفين التي تقاوم الشر بالعالم وطرف آخر معتدي ظالم يتمثل بالإدارة الإمريكية الصهيونية السعودي ومن دار في فلكهم...
فمن يدعي بحبه للمسيح عليه السلام كيف تدعي بإتباعك للمسيح وانت قاتل حواري المسيح ابن مريم وقادة الأسلام المحمدي الأصيل الذين حموا في العراق وسوريا وفلسطين وفي كل ارض اتباع الديانة المسيحية. .في ارض العراق داعش سحلت وانتهكت حقوق المسيحيين لم تحمي الكنائس سوى طهارة قلب سليماني وابو مهدي المهندس
نعم الحشد الشعبي هم حماة الحرمات والكنائس التي تلطخت بالدماء نتيجة عدوان داعش الكبرى داعش الذبح والسحل والعدوان الأيدي الأمريكية والصهيونية التكفيرية السعودية المطبعة سرا وعلنا مع بني صهيون الذين استحلوا المقدسات فالمعادلة واضحة اليوم نراها باليمن ايضا اليمن معيار وقاسم بين الحق والباطل فعبدة المشروع الذي يحب المال والثروات يستحلون ارض اليمن ويقتلون ابناء اليمن.
وايضا الطرف المقاوم هم الحقيقة الذين يعرفون معنى رسالة الأنبياء والرسل عليهم السلام يعرفون معاني كلمة الله وروح الله التي تحيي الإنسانية.
وبهذه الأيام نهدي للمسيح عليه السلام قربان المحبة قدم الإسلام روح قاسم سليماني وابو مهدي،المهندس قربان للسلام ونشر السلام وكسر شوكة المعتدين. .
إنهم من قلب الأسلام المحمدي الذي فدى البشرية كافة بذبيح الله سبط الرسول الإمام الحسين عليه السلام ولا زالت الأمة الإسلامية في فداء نشر السلام والمحبة تقدم قلوب وارواح زكية طاهرة وقلب محور المقاومة قدما انفسهم فداء لوحدة الإنسانية.
والحمد لله رب العالمين
ــــــ
https://telegram.me/buratha