المقالات

ليلة الشهادة العظيمة..

2438 2021-01-03

  ✍️ إياد الإمارة ||   ▪ كان القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه معنا في العراق طوال الوقت منذ الوهلة الأولى يدعمنا لأن نقف أمام امواج العدوان العاتية التي إستهدفتنا ساعة سقوط الديكتاتور الأولى وحصولنا على نزر قليل من حقوقنا، واستمرت بإستهدافنا إلى يومنا هذا.  وقف القائد الشهيد قاسم سليماني معنا يدفع بنا لأن نكون بحجم المرحلة ساعياً لتوحيد صفوفنا ولم شملنا، وفي هذا الموضوع بالذات هناك كلام طويل يحتاج إلى بحث مفصل عن دور القائد الإسلامي العظيم الشهيد قاسم سليماني في هذا المجال. كان القائد الشهيد قاسم سليماني رضوان الله عليه معنا في حربنا لصد عدوان زمرة داعش الإرهابية، وهو رضوان الله عليه قد حذر مسبقاً من عدوان وشيك يستهدف العراق قادماً من خارج الحدود مدعوماً من قوى الإستكبار والضلالة، وهناك مثابات معدة لإستقباله داخل العراق بين ظهرانينا.. كان القائد الشهيد أول الحاضرين مع أخوته العراقيين في ميدان المواجهة، حضوراً فاعلاً في التجهيز والتخطيط والمشاركة المباشرة في أهم وأغلب المعارك التي وقعت مع التنظيم الإرهابي التكفيري. تحدث القائد الشهيد ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه لأكثر من مرة عن سرعة إستجابة إيران الإسلامية لإغاثتنا أمام عدوان داعش الإرهابية، إيران بقيادتها الكريمة ممثلة بالإمام القائد السيد الخامنئي دام ظله الوارف، بكل دوائرها ومؤسساتها على المستوى الرسمي والشعبي كلها كانت معنا، يرعى ذلك ويرتب له القائد الشهيد قاسم سليماني الحقيقة التي تحدث عنها القائد الشهيد ابو مهدي المهندس لمسها كل عراقي منصف.. وهناك حديث آخر للسيد مسعود بارزاني عن دور وسرعة إستجابة القائد الشهيد قاسم سليماني لإغاثة الإقليم من عدوان داعش الإرهابية، وأحاديث أخرى من مسؤولين عراقيين كلها تُثبت بما لا يقبل الشك الدور المشرف الذي قام به هذا القائد الرباني العظيم الذي كان لا يرفع قدماً ولا يضعها إلا وهي ساعية في طريق الحق تبارك وتعالى. عاش هذا الرجل وهو يُدرك إن الخطر  معه في حله وترحاله، كيف لا وهو القائد الذي يدير معاركه من وسط الميدان مع أشرار الدنيا، لكنه لم يبال بهذا الخطر ولم يتوقف تحسباً له، بل كان يندفع بكل قوة لمواصلة مشواره الرباني وهذه أهم خصائص القادة العظماء الذين ارتبطوا بالله تبارك وتعالى.. هو من إيران بين سوريا ولبنان حتى العراق حيث ستكون الشهادة في توقيت رباني إختار ساعة الشهادة ومكانها وطريقتها مع رفيق العقيدة والجهاد ليكون معه رفيق الشهادة. في ليلة الشهادة كما في كل ليالينا وأيامنا بعد شهادة القادة سليماني والمهندس رضوان الله عليهما نجدد عهدنا معهما بالبقاء على طريقهما نتبع خطواتهما ونحاول أن نكون بسلوكهما الذي كان سلوك الأولياء والصالحين، داعين الله تبارك وتعالى أن يرزقنا الشهادة كما رزقهما وأن يحشرنا معهما سوية مع الأنبياء والمرسلين والأولياء والشهداء والصالحين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك