المقالات

نتاج الدماء في وئد الأعداء ..

1467 2021-01-03

 

مازن البعيجي ||

 

كان مخططا خبيثاً اشترك به جهات عدة ومختلفة من عملاء الخارج ، الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة والسفارة ومن باع لها شرفه ودينه وآخرتهُ!!!

مخطط ظن المتسافلون حد الكمال أنه هو الحل بحسب ما اوحى لهم الشيطان الرجيم ونفوسهم المريضة والشاذة حين ترى اهل التقوى والورع والإيمان والإخلاص والأخلاق ، لا صبر لها غير التنفيس عن الاحقاد بالوقوف مع الأعداء والتربص بالمؤمنين واهانتهم في كل فرصة سانحة!!!

ولعل هناك الكثير من المواقف والكلمات والاشارات والصمت والتخلي والتنازل وامور سوف تكشف يوم العرض (  يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ) الحاقة ١٨ .

منها ستعرف من اشترك في قتل عشاق محمد وآل محمد عليهم السلام ومن وقف ضد الحق والشهداء ومن همس للامريكان أن خلصونا من الحاج قاسم سليماني وأبي مهدي وكل من على نهج الولاية!

 حسابات تمت مع الشيطان حين اتخذ قرارها توهماً أن العلة في النصر هو فقط الأجساد! واختفائها سيحل المعضل من الأمور  ،  حقا أنها قراءة بائسة من سطحيين تمكن الشيطان والسفارة منهم حتى باتوا فكرا أجوف له خوار  ، وهذا يوم تكشفت به زيف الحسابات الخاطئة  والتي بنيت على وهم سراب تتبعها سوء عاقبةٍ لا مثيل لها!

أما شيعة العراق الذين اشتغل عليهم الأعداء ودفعت لهم الملايين من أجل فصلهم عن الرموز والقادة وفصلهم عن إيران الإسلامية الإيرانية المباركة عمق الإسلام والمسلمين والشيعة العقائدي الذي تحاربه أمريكا وتفرض عليه اقسى حصار مدمر!

منذ خمسة عشر يوما والشيعة في العراق وبعض من  السنة الشرفاء، يعيشون ذكرى الشهادة التي نرى اليوم عظيم نتائجها بشتى الصنوف ومختلف الفعاليات ومراسيم تترجم معنى العشق للشهداء والولاء لخطهم ، فهي ترفع صور القادة في كل مكان وعلى اعالي المباني والمؤسسات ووسط الشوارع ، كل ذلك يؤكد تجديد عهد وبيعة لله تعالى ورسوله وولي الله الاعظم المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه ووكلاؤه بالحق ..

 ( الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) المائدة ١٣ .

ليلة ويوم ستبقى الذكرى على جيد الزمن كما بقيت كربلاء منارة الأحرار والشرفاء ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك