المقالات

لن ننسى سليماني والمهندس

1271 2021-01-03

 

✍️ إياد الإمارة||

 

v    أبداً والله لن ننسى الحسين "ع" والمستشهدين بين يديه وعلى نهجه..

 

▪ لقد حاول الطغاة والجبابرة على مر التاريخ أن يقفوا بين السبط الشهيد الحسين "ع" وبين عشاقه ومحبيه، لقد ضللوا الناس ومنعوهم من زيارة مرقده المقدس وأوقفوا مجالس التعزية التي تقام على روحه الطاهرة، إعتقاداً منهم أنهم سيخنقوا صوت الحقيقة ويقطعوا إمتداد صوت الحق والثورة إلى الناس..

وما كان لهم هذا إذ الحسين "ع" يتربع عقول عشاقه ومحبيه وهم بكل هذه الممارسات الإرهابية الجبانة يزدادون تعلقاً وهياماً به "ع".

هذه الحقيقة التي أدركها كل الأعداء فلم يجدوا حلاً إلا بالقضاء على الحسينيين بكل طريقة متاحة بين أيديهم، فكان يزيد وكان الحجاج وكان صدام وكانت داعش وكانت تشرين السوداء، والحقيقة كل الحقيقة أن الحسينيين يزدادون عدداً وتعلقاً بالحسين "ع"، الحقيقة كل الحقيقة إن هؤلاء كلما زادوا بطشاً وتآمراً زاد الحسينيون تعلقاً وتمسكاً بالحسين "ع" ونهجه الإنساني..

وهذا هو سر الثورة الكربلائية الخالدة، سر هذه المدرسة الربانية التي ستبقى تمد الإنسانية بالثائرين الأحرار الذين يقفون بوجه الظالمين ويحققون النصر حتى يأذن الله بالفتح.

الشهيدان سليماني والمهندس رضوان الله عليهما حسينيان من هذه المدرسة الربانية ادخرتهم كربلاء المقدسة لنصرة هذا الدين أمام واحدة من أعتى الهجمات التي تعرض لها على مر التاريخ، فبرزا يواجهان الكفر بكل عنجهيته .. برزا يقاتلان ببسالة لم نرها إلا في حبيب وزهير وبرير وعابس .. وقد حققا النصر وأي نصر..

النصر الذي أحبط مخططات الكفر ودحرها وجعلها تنكسر في عرصات كربلاء المقدسة القائمة.

لقد حقق الشهيدان سليماني والمهندس رضوان الله عليهما إنتصار العصر الذي أكد إن الحسينيين منتصرون على الدوام، وكانا رضوان الله عليهما قربان هذا النصر.

وكافئهما الله تبارك وتعالى بالشهادة ليخلدا في الملكوت الأعلى وبين الناس نوراً ممتداً من الحسين الشهيد "ع" يضيء للسالكين طريق النجاة..

إن طريقة حياة وجهاد وشهادة الشهيدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما وضعتنا نحن الذين عايشناهما أمام مشهد حي من مشاهد كربلاء المقدسة ونحن نسمع نداء الحسين "ع" ينادي بطلب النصرة فهب هؤلاء العباد الأحرار يلبون النداء بأرواحهم التي "اشتراها" الله تبارك وتعالى بهذه الطريقة.

موتوا بغيظكم يا شذاذ الآفاق من يوم العاشر من محرم الحرام وحتى تشرين الأسود، موتوا بغيظكم لن ننسى الحسين "ع".

لن ننسى كل الشهداء

برير

زهير

عابس

السيد محمد باقر الصدر

السيد عباس الموسوي

رجائي

باهونار

صياد شيرازي

عماد مغنية

حميد تقوي..

لن ننسى سليماني والمهندس.

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك