هشام عبد القادر ||
سليماني والمهندس شهداء جسدوا روح الوحدة تعانقت ارواحهم قبل الصعود للسماء وشكلوا معاني ذو الفقار لرفض الظلم وكانوا شمس وقمرا مضيئة واجبنا كأي إنسان يفكر ويتدبر ويعقل ويسمع ويبصر أن يدعوا للوحدة هذا ما نريد من نتيجة عملية وفعلية ونظرية نستفيد من دروس حركة الشهداء ونعمل بهدفهم الوحدوي لنيل معاني الحقيقة النافعة للبشرية.
لو استقاموا على الطريق لأسقيناهم ماء غدقا الأستقامة.شريعة وقوانين وسنن كونية والطريق منهج الصراط المستقيم والحقيقة نتيجة السعي نحصل على ماء غدقا العلم والمعرفة . والشهادة هي التضحية والفداء. ..اعلى درجات الشهادة التضحية والفداء والأيثار. لتحصل على الحياة حياة عند الله ترزق الروح والجسد من خالق الوجود بإستمرار والله معنا حيثما كنا لذالك الشهداء عند ربهم يرزقون وجودهم في الوجود كله.
أحياء ليس اموات انا لله وانا اليه راجعون الرجعة اليه حياة وليس موت. وفديناه بذبح عظيم الفداء العظيم هناك فداء انساني فداء لأجل حياة الأنسانية والوجود كله ذبح عظيم وهناك كما يتصوره الأخرين كبش ذبج لأجل إشباع البطون .
تغذية الروح فداء عظيم لأن الروح اساس الوجود فنحن نختصر حسب عنوان المقال نحتاج لوحدة ارواحنا لترجع للنفس الكلية التي انبثقت منها كل الأنفس. اروحنا تكون في علين لا في سجين.
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha