الدكتور عليّ الدّلفيّ ||
المُقرّرُ (وفقًا للهمجيّةِ التّرامبيّةِ)
أنْ يُصبحَ العالمُ أكثرَ أمانًا!!!
هذهِ الصّورةُ مِنْ داخلِ (الگونغرس) الأمريكيّ؛ لقوّاتِ الحرسِ الوطنيّ و(المارينز)؛ وَهُمْ يفترشونَ الأرضَ؛ مِنْ أجلِ حمايتهِ مِنْ المُهرّجِ؛ العنصريّ؛ الشّعبويّ؛ رئيسِ الولاياتِ المُتّحدةِ الأمريكيّةِ!!
أيُّ دولةٍ (ديمقراطيّةٍ) هذهِ التي تخافُ مِنْ رئيسِهَا لحمايةِ مؤسّساتها؟!!
يبدو؛ فعلًا؛ سيصبحُ العالمُ أكثرَ أمانًا بَعْدَ همجيّةِ ترامب؛ وانهيارِ (ديمقراطيّةِ) أمريكا الزّائفةِ!
(أمريكا) التي تبنّتْ (نظريّةَ الفوضى الخلّاقةَ) وصدّرتها إلىٰ الشّرقِ الأوسطِ؛ ويُعدُّ الأمريكيّ (مايكل ليدن)؛ وهو أحدُ أعضاءِ معهدِ (أمريكا إنتبرايز) المُختصِّ بالدِّراساتِ القوميّةِ والأمنِ القوميّ؛ أوّلَ مَنْ تناولَ مفهومَ (الفوضى الخلّاقةِ والتّدميرِ البنّاءِ) في المجالِ السّياسيّ صراحةً؛ وهي الفكرةُ الأساسيّةُ لمشروعِ تغييرِ الشّرقِ الأوسطِ الذي تمَّ إعدادهُ في (٢٠٠٣)؛ وَقَدْ صرّحتْ بِهِ بصورةٍ علنيّةٍ (كونداليزا رايس) وزيرةُ الخارجيةِ الأمريكيّةِ سابقاً؛ حينما ذكرتْ أنَّ أمريكا لديها خطّةٌ لنشرِ (الدّيمقراطيّةِ) في الشّرقِ الأوسطِ؛ مِنْ خلالِ (الفوضى الخلّاقةِ)؛ للتخلّصِ مِنَ الأنظمةِ (الدّيكتاتوريّة) في دولِ المنطقةِ!! ويبدو فاتها؛ وتناستِ الوزيرةُ (رايس) أنَّ هذهِ (الأنظمة) مِنْ صنيعةِ (أمريكا) نفسِهَا؛ وهي مَنْ دعمتْهَا؛ ورعتْهَا؛ ووقفتْ بجانبِهَا؛ ضدَّ شعوبِهَا. وَقَدْ ساعدَ ذلكَ كُلّهُ؛ بشكلٍ مباشرٍ؛ علىٰ أنْ تفتكَ هذهِ (الأنظمةُ الشّموليّةُ الإجراميّةُ) بشعوبِهَا فتكًا؛ وتجرمَ بِهَا إجرامًا؛ وتبطشَ بطشًا؛ وتقتّلَ تقتيلًا... . مَنْ دونِ أنْ يرفَّ لها جفنُ؛ لأنَّ (أمريكا) خلفَهَا؛ وهي سندُهَا طِوالَ عقودٍ مِنَ الدّهرِ!!
أمريكا تنهار
https://telegram.me/buratha