مازن البعيجي ||
ما يهزُّ مجمع الكابيتول منذ عدة أيام، حيث انقلاب الحال ..واضطراب الوضع ، لتلك الدولة العظمى ، أمريكا الأقتصاد والعسكرة والسلاح والأبّهة والهيمنة والجبروت ..وفجأة نتيجة خطأ ارتكبه الرئيس الأرعن القاتل ترامب ، حيث قام بتنصيب القائد الشهيد قاسم سليماني ، رجل الرعب ، ليتحوّل قائدا للمرة الثانية ليقود هذه المرحلة ويساهم في إسقاط سيادة أمريكا وفي قعر دارها، بإزاحة قناع دولة القوانين وحقوق الإنسان، والحريّات الزائفة، والشعارات الرنانة!
نعم ياسادة!! إنه القائد سليماني الذي تمنى رئيس دولة الشيطان بعد عملية الغدر الماكرة ،أن يسود الأمن والأمان في كل العالم!!
ولكن أنّى لحسابات الشيطان الأرعن أن تصيب أصل الهدف!!
لا ، لم تكن حساباتك دقيقة ولا قريبة من منطق أبسط مراقب للأحداث أيها المتهوّر الغبيّ! فلقد حالت يد الغيب دون تحقيق أمنيتك حينما انقلب السحر على الساحر بانكفاء طاولة الشر على أهلها ليعمّ الاضطراب والقلق أرجاء أمريكا برمّتها!!!
فما جرى بعد الاغتيال ، ماهي سوى عملية انتقال إشراف مُشرِّف للقائد المغدور "سليماني "على ما يجري في أمريكا ببركة دمائه التي أبرزت حلقة أخرى في سلسلة حلقات نصرٍ مبارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية المؤزر والتي من أبرز أهدافها هدف " إسقاط الهيمنة الأمريكية " منذ عصر مفجر الثورة الإسلامية الذي وعَدَ بذلك ، ولم يقع كلامه إلا في مرمى التحقق بقراءة واقعية إلهية واستشراف عارف يرى ما لايراه غيره!!
إشراف نقَلَ به سليماني المعركة الى قلب دولة الدستور والمؤسسات الى درجة انها بدأت باستقدام ٢٥ الف جندي نصبت لهم سيطرات تكشف عن السيرة لمعرفة من هو الخائن من الموالي لأمريكا التي عبّر عنها روح الله الخُميني العظيم انها طبل فارغ!!!
(وإنَّ غدا لِناظرهِ قريب) حيث الجميع تراه إما متوجّسا ، أو مترقّبا، أو واضعا يده على قلبه ، كأنه في دهشة وذهول!! وكلّ الأمارات تشير الى حضور قيادة الحاج قاسم سليماني في زوايا أفق أمريكا المضطرب ، وكأن شخصه يراقب مبتسما رغم الجراح ملوِّحًا بيده ذات العقيق الاحمر في سماء أمريكا
( فلتسقط أمريكا )
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha