المقالات

العار على المتصدين جميعاً إن لم يعدموا الإرهابيين المدانين في السجون العراقية

1137 2021-01-26

 

إياد الإمارة ||

 

أعداد الإرهابيين المدانين في السجون العراقية والمحكوم عليهم بالإعدام بالمئات يكلفون الميزانية العراقية عشرات ملايين الدولارات سنوياً في زمن التقشف الكاظمي هذا، يتمتع الإرهابيون الذين قتلوا العراقيين بالجملة بخدمات قد لا يحظى بها المواطن العراقي "الضحية"..

 وليت شعري هل هي مكافئة يقدمها صناع القرار في هذا البلد من حيث يشعرون او لا يشعرون؟

أم ماذا؟

لماذا لا يُعدم قتلة العراقيين من الإرهابيين؟

لماذا يُتركوا أحياء وهم يكلفون ميزانية الدولة أموالاً طائلة بعد أن سفكوا دماء الأبرياء؟

الأمر خطير للغاية..

خطير أن لا تبادر الدولة بكافة مؤسساتها ودوائرها لإنزال العقوبة العادلة بحقهم دون تأخير أو مماطلة..

خطير أن يمتنع البعض عن الموافقة على إعدامهم بل يُصدر هذا البعض بياناً يدعوا من خلاله إلى عدم إعدامهم..

هؤلاء وهؤلاء شركاء بالجريمة .. شركاء في إراقة الدم العراقي، وعند الله تجتمع الخصوم.

هل بلغ الجبن بنا إلى هذا الحد؟

هل بلغت الخسة والنذالة بنا إلى هذا الحد؟

أين منا ديننا ووطنيتنا وأخلاقنا؟

أين منا مسؤوليتنا وتصدينا وشعاراتنا بالتكليف الشرعي والوطني؟

شنو صارن كلهن بالگونية وي الحذاء "البسطال"؟

هل أصبحنا نخشى المهلكة العبرية السعودية الوهابية الإرهابية التكفيرية إلى هذا الحد؟

هل هذا هو عمقنا العربي "العبري" الذي يجب أن نحافظ عليه؟

هل يجب علينا السكوت عن حقنا "دمائنا" إلى هذا المستوى من الذل والصغارة؟

هل هذه هي الطريقة التي يُؤَمن بها البعض منا على عرشه وكرشه في العراق؟

وا ضيعت العراق..

وا خسارة شبابه الذين راحوا ضحية هذا الإرهاب، ولكي يبقى اللصوص يجثمون على صدور الناس..

أي عار هذا؟

أي ذل هذا؟

قتلونا يوم أمس مرتين:

في ساحة الطيران، قتلوا الكسبة بائع الشاي، وبائع الخضار، والطالع عمّالة..

قتلوا أبو علياء الحسيناوي وصحبه النجباء من آل بدر العظماء، قتلوهم بدم بارد..

قتلوهم لأن مَن أمن العقوبة أساء الأدب.

قتلونا وقد اكتفينا بكلمات الإدانة وبيانات الإستنكار وبكتابة المراثي والتعازي والبكاء بدمعة ناقصة، قتلونا وهم يصرون على قتلنا كلما وجدوا لذلك سبيلا، وليس لنا إلا أن نطوي الشجا ونلوذ بالصمت ننثر تراب المقابر على رؤوسنا عند مراسم زيارة القبور.

هم يغزونا في كل مرة..

"وما غُزي قوم في عقر دارهم إلا ذُلوا"

فأي ذلة هذه يا علية القوم؟

الحكومة تؤخر رواتب الموظفين وتتوعد بقطعها بطرق مختلفة، ونفس الحكومة ترفع سعر صرف الدولار أمام الدينار لتحيط بالعراقيين، وتحاول رفع مستوى الضرائب المستقطعة من الناس بغير وجه حق، لكن هذه الحكومة سخية جداً في توفير كل أسباب الراحة والخدمات العالية للإرهابيين الذين ينعمون بالراحة في السجون العراقية "فايف ستار"..

يا ستار

يا مرجعيتنا..

يا قوانا السياسية..

يا حشدنا الشعبي..

يا مقاومتنا الشريفة..

يا شعب جاي تنقتل يومية بالجملة..

يا ستار

شلون تاليها؟

لشوكت تبقون ساكتين؟

أن بقيتم هكذا لن تبقى لنا ولا لكم انتم باقية.

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك