✍️ إياد الإمارة ||
▪ نحن أمه تُحييها الشهادة، هكذا رأينا دم الحسين "ع" وهو يصنع الحرية ويغرس العزة والكرامة والسمو..
هكذا رأينا كل الشهداء من بعده عليهم السلام بعثاً جديداً في هذه الأمة وهي خير ما اخرجها الله تبارك وتعالى للناس، هكذا رأينا الشهيد السعيد الإمام محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، ورأينا كل شهداء الحركة الإسلامية الذين عمدوا بدمائهم الزكية طريق الحرية والعزة والكرامة.
مَن يعتقد أن الشهادة تُقهقر مسير أبناء هذه الأمة أو تُضعف من عزيمتهم فهو لا يدرك عمقها ولم يخبر بعدها العقائدي الحقيقي، فنحن من مدرسة الإستأناس بالمنية في سبيل الله سبحانه وتعالى إستأناس الرضيع بمحالب أمه، نحن من مدرسة الشهادة التي نتسابق لنيلها كما فعلها عابس وقد أجنه الحب وأي حب هو.
شهادتنا إنتصار هذا كل التاريخ بين أيديكم قلبوا صفحاته وقفوا عند تاريخ كل شهداة لتروا ما يعقبها من إنتصار غير مسبوق.
وهكذا يرسم دم الشهيدين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما النصر الكبير الذي أوقف مشاريع العدوان ودحرها وتحول إلى مدرسة أخرى تحيي من جديد دماء كل الشهداء الذين سبقوهم.
دماء الشهيدين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما تشع نصراً وعزة وولاء قد أبهر الأعداء وزادهم رعباً بأن الغد القريب لن يكون لصالحهم مهما أستبدوا وتغطرسوا.
توقعوها مجرد ذكرى نذرف عندها الدموع لكنهم تفاجئوا بأن تتحول إلى ثورة عارمة لن تخمد حتى تأخذ بثأر الشهداء كل الشهداء.
سليماني..
المهندس..
لن ننساكما أبداً
لن ننسى ثأركما وإن طالت المدة فإنه قادم لا محال..
ثأركما في أعناق طلابكما في مدرسة الشهادة الخالدة وهم يعدون العدة ويوطنون أنفسهم لأن ينادوا يا لثارات سليماني والمهندس
https://telegram.me/buratha