المقالات

هل بدأ البعض بالقفز من سفينة السيد الكاظمي؟

1218 2021-01-29

 

✍️ إياد الإمارة

▪ شخصياً لا اتوقع أن يكون ذلك مبكراً وفي هذا التوقيت بالذات، إذ "الطبخة" لم تكتمل بعد ولم يحن أوان الإدعاء بتقديم ملفات السيد الكاظمي إلى النزاهة و ادعاءات أخرى غير حقيقية للنأي بالنفس عن فضيحة جديدة كانوا قد تسببوا بها كما تسببوا من قبل بفضائح كثيرة يندى لها الجبين تسببت وستتسبب لهم في كل مرة بخسائر متكررة، ولا يحسبوا إن ما يحصلوا عليه من مال حرام من عمولة أو من شركة تعمل لصالحهم أو مملوكة لهم، لا يحسبوا ذلك مكسباً ولا حتى وقتياً..

الشغلة مو هيچ وهاي سنن التاريخ اقروها رجعولها شفاد المال الحرام وشخلف غير الفشل الذريع!

السيد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الموقر لن يستطيع تحقيق وتنفيذ برامج "الجماعة" بالمرة، هو عاجز عن ذلك، هذا ما يتسرب من مراكز بحثية قريبة من دوائر القرار الأمريكية، ومن مراكز نفوذ مرتبطة بأجندة عدوانية في المنطقة "السعودية، الإمارات".

وكل ما أستطاع رجل الأمن والصحفي السابق فعله هو التضييق على العراقيين بشدة بغير إرادته، وهذا التضييق يمكن رفعه سريعاً لأنه وفي وضع مثل العراق ليس له أن يكون مزمناً.

الناس متذمرة جداً من السيد الكاظمي، متذمرة من كل تصرفاته وقراراته ، تذمرها من عدد من السياسيين ومن بعض الكتل السياسية، وتذمرها من الذين تحججوا بأصواتهم المبحوحة وما هي بمبحوحة، لكن "الناس" يمنعهم الخوف والحياء من البوح بشكل واسع بهذا التذمر العارم، لكن الحقيقة الواضحة إن التذمر موجود وإن كان همساً فسيتحول في يوم من الأيام إلى صراخ مدوي.

اعود إلى موضوع القفز من سفينة السيد الكاظمي، فسوف لن يكتب لمَن يقفز النجاة من الغرق أبداً، فهؤلاء في وسط البحر لوحدهم أن بقوا في السفينة غرقوا وإن قفزوا منها غرقوا وسيكونوا طعاماً لأسماك القرش التي تحيط بهم لتلتقمهم بعد أن كانت تدفع بهم ليلتقموا العراق ويعيثوا فيه الفساد، عليهم أن يدركوا ذلك، كما عليهم أن يدركوا انهم وصلوا إلى نقطة اللاعودة إلى الوراء والبداية من جديد .. عليهم أن يستسلموا لمصير الضياع الذي وضعوا أنفسهم فيه بإرادتهم نتجية الجهل والجشع.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك