المقالات

من يخشى تحول الحشد الى بسيج أمريكا أم عملائها؟!

1066 2021-02-04

 

مازن البعيجي ||

 

كل يوم يمر ومنذ أن تحملت المقاومة الإسلامية العراقية المسؤولية في عام ٢٠٠٣ ولحد هذه اللحظة ، ومع كل المراحل التي مرت بها المقاومة الإسلامية ، حتى أخرجت المحتل يجر اذيال الخيبة والخذلان والخزي! وهي تجهز عليه وتهينه بكل جندي تسحبه أو ناقلة أو همر تحملها على الناقلات وعيونها على الطريق الذي أصبح طويلا جدا نتيجة الرعب الذي ولدهُ أبناء المقاومة الإسلامية والمجاهدين في سبيل الله تعالى .

حتى انتشر العملاء في مؤسسات القرار العراقي بعد أن زُرعت الغدة السرطانية في قلب بغداد لينقلب دورها الدبلوماسي الى تجسسي ومقر خطط متعدد المهام! وأصبح لها أذرع سياسية وشخصية تنفذ لها ما تريد ، حتى حصلت انتكاسة الموصل ودخول داعش المخطط العظيم لأمريكا ودول الخليج العبري ، هنا حيث حصلت الفتوى التي كانت الدافع الكبير للتكاتف الشيعي سواء شيعة اغلب الداخل العراقي وسواء كل شيعة إيران ، حيث فتحت خزائن السلاح والاستشاريين والجند من طرف دولة هي الوحيدة التي ترى نفسها معنية في معركة الصراع الإسلامي الاستكباري ، فانبرت بكل شرف وبسالة ومسؤولية تقف مع الحشد الذي وجد نفسه بسيجي الطبع والهمة والولاء ، لتحدث اكبر موجة ولاء وطوفان عشق أعاد للاذهان اولئك الجند في أيام الحرب المفروضة على إيران الإسلامية من قبل البعث والخليج العبري وأمريكا ، ذات الصفات وذات التجربة التي صدمت الطغاة والمستكبرين يوم تفانى أنبياء الدفاع المقدس في تلك الحرب ففعل أبناء الإسلام في العراق من أبناء الخُميني العظيم والمرجعية ذات معركة الشرف العقائدية ، الأمر الذي اخاف العملاء واصحاب الدكاكين اكثر من خوف أمريكا المحتلة والغاصبة للقرار العراقي!!!

خوف اصبح أمره غير خفي على الكثير ممن تتطاول له وتكبر المال والعقارات وامتيازات على حساب العمالة! فأي تجربة بسيج تفرحه ومثل الحشد يعيدها أمامه وقد لو ثنيت له - الحشد - الوسادة لما تأخر عن إدارة البلد ونصب مشانق للعملاء والفاسدين ولكن!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك