✍️ إياد الإمارة
▪ هذه الأبيات تعود لقصيدتين مختلفتين للشاعر الشعبي الكبير السيد صادق الصافي الرفاعي..
البيت الأول "عوسجت...“ مطلع قصيدة جميلة، والبيت الثاني جزء من قصيدة ثانية هي الأخرى جميلة وجدت بينهما ترابطاً وثيقاً جداً يوثق واقعنا العراقي الحالي..
أستشهدت "بعوسجت.." إشارة مني للروح الوطنية الضائعة بين دهاليز مصالح بعض طبقتنا السياسية الضيقة وجهل البدائيين الذين تصدر البعض منهم المشهد السياسي والديني والحكومي فضاع الوطن ومصالحه الكبرى..
أنا اريد أن أقول "عوسجت الروح الوطنية لدى بعض الساسة وحفنات البدائيين المشتتين يمحمد شظل بيها؟"
والمشكلة كل المشكلة "باليغزل" في هذا الوطن!
- ثمل "شارب تانكر عرگ مخبوط".
- مسودن "مجنون".
- ويرعص "يرعش" لا يعرف يحچي ولا يعرف يكتب.
فكسر "المغزل" الجديد من الوسط!
"والمغزل جديد وكاسره من النص"
هذه هو الوصف الدقيق للحالة العراقية الآن بما لا يقبل الشك إطلاقاً، هذا ما نعيشه بتفاصيله في حياتنا اليومية في مدن وقصبات العراق:
الخدمات شبه معدومة وما أنطلق على مهل بُعيد مسيرة التغيير أطاحت به المناكثات السياسية ومنافسات إنتخابية غير نزيهة..
المعايش متوقفة، ورجعوا على أرزاق الناس الفقرة يوقفوها برفع سعر صرف الدولار، ورفع سقف الإستقطاعات الضريبية على الرواتب، وتأخير صرفها بغير مبرر شرعي..
الفساد الذي إدعى من إدعى محاربته وبُح صوته شُرع بفتاوى وفرمانات ورُمّانات "قنابل" يدوية..
الفيء كل الفيء الذي قالوا أنه مُحتكر من قبل حزب أو شخص وحُرم الشعب منه أُحتكر من قبل أحزاب وشخوص ولا يزال الشعب محروماً منه..
المشكلة كل المشكلة "باليغزل"
ثمل .. ومسودن .. ويرعص ..
مَن هو الذي يغزل لهذا الشعب المُمتحن؟
مَن هو الذي عود راد يعبرهم، فشالهم وبنص الشط وگف لا مرجعهم ولا معبرهم وگللهم: نزلوا هذا حدي؟
- يابة نغرگ؟
- مو مشكلتي..
- چا ليش ورطتنا؟
ما تخاف من الله من الناس؟
- المغزل بأيدي وحتى لو جديد كسرته من النص وروحوا طگوا روسكم بالحايط!
يعني بكيف الباطول "هاي يعرفها اللاعب قبل دعابل براس الشارع"
للجواهري الكبير أبيات قريبة من هذا المعنى وهو يريد أن يسجل عتابه على النفر الواسط!
القعيد الذي يكره سعي الجموع للخير كالمرأة العاقر..
فلا هو للشعب في كله ولا للجانب الآخر..
ولكن كما شغلت نفسها بنحيين أخت بني عامر!
بين رجله وعشيقها.
https://telegram.me/buratha