المقالات

شحصلنة من تشرين السودة؟!

1476 2021-02-05

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ شحصلنة من تشرين السودة؟

الرواتب متأخرة على الموظف المسكين وشابع قهر..

الخدمات متوقفة ويخربون بالچانت مسواية وهي قليلة..

الأمن ماكو وداعش يومية گاطعة بشبابنا..

نحچي بالميزانية "قانون معاقبة الشعب العراقي الجديد" لو لا؟

ميزانية مقاولين..

ورفع سعر صرف الدولار؟

چا تشرين شنو سوت؟

من سودة بوجه تشرين وخصوصاً مَن دعم تشرين.

v    خل نضحك شوية..

يوم أمس كنتُ "مجبراً" لسماع مجموعة من معممين يعملون لصالح العتبة الحسينية المقدسة، تحدث أحدهم -عرضاً- عن التظاهرات وكيف أرادوا دعمها!

وقد نظموا لقاء خرجوا من بعده لإرشاد الناس لكي يتظاهروا بسلمية ومدنية حسب زعمهم، وبمجرد أن صعد جناب السيد المنصة حتى قابله المتظاهرون بهتافات:

شلع .. قلع .. كلهم حرامية.

بأسم الدين باگونا الحرامية.

ولم يستطع السيد المسكين التفوه بكلمة واحدة!

لا فاد طبخ ونفخ العتبات ولا ولا..

چا إلمن گلتولهم أبقوا بالشارع؟

v    شنو تحققت المطالب؟

لو انتم رايدين هاي العقوبات الهسة يتعرض لها المواطن العراقي قليل الحيلة؟

هسة نضحك لو نبچي؟

بالمناسبة انا واحد من الناس ما راضي عن وضع ما قبل تشرين السودة أُقسم بالله العلي العظيم..

يعني شلون راضي والأخ الحفيد الأغبر قدم النفط العراقي هبات لقوى الإستكبار العالمي وخلصها علينا چذب عود يصدر كهرباء وإن كان كل عمله  مشرعن "بفتوى" وكان رئيس الوزراء ما يگدر يحچي وياه لو يتدخل بعمله؟!

شلون راضي ووزاة التربية بيد واحد ما يصلح أن يكون معلماً وهو بكل بدائيته وغطرسته وتكبره "البدائي"، وبعد كل فشله الذريع يُكرم بمنصب أعلى؟

يعني معقولة راضي على وزير يفرون بيه من وزارة لوزارة ماعدهم غيره وكأن ماكو بهذا البلد واحد كفو غيره؟

لا راضي على حكومة السيد العبادي "فاز بالإنتخابات بأصوات السيد المالكي" ولا على عادل عبد المهدي "الذي إدعى إعتزال العمل السياسي" ولا على كثيرين غيرهم والأسباب واضحة للجميع.

لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن أقبل أو أرضى بوضع تشرين "السودة" وما بعدها من خراب يستهدفنا جميعاً بطريقة خشنة وناعمة..

ولا أقبل ولا أرضى بكل الدعم الذي قدمه مَن قدمه لتشرين وهو ساكت الآن أمام ما نتعرض له الآن من إنتهاكات تعسفية بحجة أن صوته قد بُح..

سأكتب صارخاً بوجهه هؤلاء وهؤلاء واذكرهم إن الله تبارك وتعالى يسمع ويرى ويعلم بالنوايا وهو الحكم العدل وعنده تجتمع الخصوم.

لم نكن بهذا المستوى من التراجع والتردي الذي نحن فيه الآن عندما كانت الألسن صادحة "تسف وتتف" والفساد ومكافحة الفساد واسطوانة الوطن والدين والناس!

بل على العكس كدنا أن نتنفس الصعداء..

v    درت معايش الناس،

والأمن عاد نسبياً إلى الربوع.

والعراق أصبح ورشة عمل مترامية الأطراف من مجمع بسماية السكني في بغداد إلى جسر الشهيد محمد باقر الصدر "ره" في البصرة، وإن كان يعطلها بعض الذين عطلوها لأسباب "نفسية" تتعلق بعقد الهزيمة الكامنة في عقولهم المريضة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك