المقالات

رغد صدام حسين سياسية!  الأُردن وإتفاقية "المنسف"

1601 2021-02-13

 

✍️ إياد الإمارة

 

▪ كتبتُ كثيراً عن قرارات السيد مصطفى الكاظمي الموقر وهي قرارات مَن يدعمه من داخل العراق ومن خارجه وسأواصل الكتابة عنها إلى أن يشأء الله تبارك وتعالى، لأن هذه القرارات غير مدروسة وغير منصفة وبالضد من مصلحة العراقيين ونتائجها الكارثية واضحة ومكشوفة للعيان ولا تحتاج إلى دليل يبين حجم تأثيراتها السلبية "المفجعة"..

والمشكلة أيها الأعزاء ليست بالسيد مصطفى الكاظمي، إطلاقاً، المشكلة بداعميه الذين اختاروه وعملوا على تنصيبه ويقدموا له الإستشارة..

هؤلاء بإرادتهم أو بغيرها يقودون العراق إلى الدمار الذي لن يترك لهم جبلاً يعتصمون به من الطوفان.

قلنا إن الأُردنيين ليسوا منصفين مع العراقيين منذ العام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا، من الزرقاوي إلى إنتحاري الحلة وغيره من جيف الفكر الوهابي الإرهابي المنحرف القادمين من مملكة المساعدات والهبات، وإلى إيوائهم لمجرمي البعث من زنادقة الإجرام الحزبي وعناصر أجهزة القمع الصدامية الأخرى..

الأُردن لم تنصف العراقيين وتعاملهم بقسوة وإحتقار سوى المجرمين الصداميين منهم، الأُردن بملكها وحكوماتها وشعبها لم تنصف العراقيين إطلاقاً وهي مصرة على نهجها العدواني هذا.

عندما كان عادل عبد المهدي وزيراً للنفط!

في هذه الفترة كان قرار خط نفط البصرة/العقبة، وإستمراراً على ذات النهج غير المنصف جرى في عهد السيد مصطفى الكاظمي توقيع إتفاقية "العراق، الأُردن، مصر" في إصرار عجيب على التنكيل بالعراقيين والتفريط بحقوقهم ومقدراتهم وكرامتهم بلا مقابل!

بل الأنكى من ذلك هو إستمرار الأُردن بنهجها العدواني ضد العراقيين والآن ترد جميل على إتفاقية المنسف الشهيرة بأن تقدم الدعم لرغد ابنة الطاغية المقبور صدام لكي تتحول هذه "المتصابية" إلى سياسية يكون لها دورها في العملية السياسية العراقية القادمة!

يابة معودين شنو وين الغيرة؟

وين الحمية؟

وين الوطنية؟

وين المستحة؟

كلهن بالگونية؟

مو بعد الگونية ما تشيل!

شنو انتم تتحملونه؟

عمي حتى "سنمار" ما جازوه مثل ما الأُردن جاي تجازي العراقيين بالجحود والنكران..

چا شبيكم؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مازن عبد الغني محمد مهدي
2021-02-15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,اخي الطيب ثق بالله وبال البيت الطيبين الطاهرين والقران الكريم و المراجع المنتجبين ماشاء الله يكون ولم يشا نسال الله العلي العظيم ان يوحد كلمتنا ضد حزب البعث المجرم الكافر وزبانيته ولعنة الله على صدام وعائلته الكافرة المجرمة الملعونة اعوان الشيطان واعوانه اليهود والنصارى والمجوس الكفرة كما وحدها امام الوهابية والسلفية والبعثية المتمثلة بداعش بحق شهر رجب االاصم
زيد مغير
2021-02-14
هذه الحمقاء لو تنجب وتسكت هواية احسن لان كل ظهور لها على وسائل الإعلام فإنها تفتح بالوعة ابيها وتخرج جيفتهم . وانصحها أن لا تصرح أي تصريح لأننا حينما نسمع طنينها ندعو الله بان يطيح حظها أكثر كم طاح حظ جدها طلفاح وابيها جرذ العوجة واخويها اكلة لحم الخنزير وزوجها الذي قتل ككلب اجرب .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك