✍️ إياد الإمارة
▪ قبل أيام زار العراق سماحة آية الله الفقيه الورع السيد إبراهيم رئيسي "دام ظله الوارف" رئيس السلطة القضائية في إيران الإسلامية على رأس وفد قضائي رفيع المستوى، زيارة كانت ناجحة جداً عبرت عن عمق العلاقة بين البلدين الجارين المسلمين إيران والعراق، وإن هذه العلاقة أكبر بكثير من محاولات المغرضين الرامية لصدعها وتوتير أجوائها..
لقد نقل سماحة آية الله رئيسي مشاعر الود والمحبة والإحترام من إيران قيادة مباركة ومن جميع الإيرانيين إلى العراقيين جميعاً بإختلاف دياناتهم ومذاهبهم وقومياتهم دون أن يميزوا بين طرف وآخر، فإيران تنظر وتسعى لأن يكون العراق بلداً موحداً وقوياً ينعم أبنائه بخيراته الوفيرة، هذا ما جاء يحمله لنا هذا الفقيه الرباني الكبير بكل محبة وصدق.
العراقيون الوطنيون رحبوا بالزائر الكريم وأستقبلوه بحفاوة مقدرين الدور المشرف للجمهورية الإسلامية في مساعدتهم لرد عدوان زمرة داعش الإرهابية ومن قبلها في كل مواقفها الداعمة للعملية السياسية العراقية بعد العام (٢٠٠٣).
الإيرانيون يكنون كل الحب والإحترام والتقدير للعراقيين هذا ما أثبتته المواقف النبيلة للإيرانيين طوال الفترة السابقة..
ولم تتأثر إيران قيادة وشعباً بما ردده ويردده أذناب دوائر العدوان الذين أرادوا أن يحطموا هذه العلاقة مستخدمين أساليب ملتوية ومنحرفة.
آية الله الفقيه السيد إبراهيم رئيسي عالم رباني كبير ومجاهد عتيد تسنم مناصب مختلفة في الجمهورية الإسلامية أثبت فيها صدقه وجديته وإلتزامه الكبير جدا بمبادئ الإسلام الأصيل..
الفقيه رئيسي "دام ظله الوارف" عُرف بتواضعه وترابيته وحبه للفقراء وولائه لأهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام.
https://telegram.me/buratha