✍️ إياد الإمارة||
▪ الضربات العدوانية الامريكية الغاشمة على قوات الحشد الشعبي المكلّفة رسمياً بالتواجد على الحدود العراقية مع سورية لا تحتاج الى دعم استخباري عراقي، فهي لم تكن الأولى من نوعها ولعل العدو الأمريكي يمتلك من الخرائط والصور ما يمكنه من تنفيذ هذه الضربة كما قام بمثيلاتها دون الحاجة إلى دعم إستخباري عراقي..
إذاً ما هو الهدف الحقيقي من تصريحات وزارة الدفاع الأميركية؟
أعتقد إن هدف هذه التصريحات هو زعزعة الاستقرار في العراق من خلال زرع أجواء عدم الثقة بين القوات المسلحة العراقية والأجهزة العاملة فيها، في الوقت الذي قد لا ننفي فيه وجود بعض "الخروقات" في هذه الأجهزة لصالح امريكا التي تريد الإحاطة بالعراقيين من كل جانب..
وزارة الدفاع العراقية نفت رسمياً المعلومات الأمريكية التي تحدثت عن دعم إستخباري عراقي ساعد في تنفيذ العدوان الأمريكي على القوات العراقية، وأعتقد إن هذا النفي غير كاف لتفنيد الإدعاءت الأمريكية المضللة ما لم يكن مدعوماً بتحقيقات رسمية وإحتجاجات قوية تُلجم العدوان الأمريكية عن إطلاقه مثل هذه التصريحات، وعن تكرار عدوانه المستمر على قوات عراقية حكومية تؤدي واجباً رسمياً.
إن العدوان الأمريكي الأخير هذا يتطلب منا جميعاً موقفاً حازماً يطالب الأمريكان بالخروج عن الأراضي العراقي، كما يطالبه بالتعويض عن كل ما تسبب به من خسائر لنا.
https://telegram.me/buratha