مازن البعيجي ||
نيافة البابا .. سأبدأ معك مرحِّبا وأحب نقدك ونقد من صمم وبرمج ورعى ووقف خلف كواليس الزيارة مجهولة الأهداف الناعمة!!!
وأقول :
🔷️ لماذا .. لم تتوقف بعد خروجك من المطار عند جريمة شنعاء وغادرة أعترف القاتل المسيحي بها بل وتبجح من على شاشات التلفاز مفتخرا بخرق القانون الدولي وكل الإعراف والأخلاق والمثل والدساتير الدولية ، أم أن الهواء الذي اسقط صورهم وهي محكمة التعليق!!! كان وراء عدم رؤياك مكان تلك الجريمة التي ارتكبت مع شخصين هم بدمائهم استطعت الوصول لأور!!!
أم أن العملاء لم يضعوا ذلك المكان ضمن أولويات زيارتك!؟
🔷️ لماذا .. لم تتطرق لتجريم الأحتلال الذي يجثوا على صدر العراق وشعبه منذ ٢٠٠٣ الذي لم يبقي جريمة إلا وارتكبها من حل الجيش ونهب اموال الشعب الى نهب الوثائق والذاكرة العراقية الى ابو غريب والى جريمة النسور ووووو حتى ضرب الشهداء القادة حماة الكنائس وكذلك ضرب ألوية الحشد الذين هم مَن ارجعوا الصليب على قباب الكنائس!!!
🔷️ لماذا .. لم تتطرق الى جريمة العصر والتي يكون فيها كل بضع دقائق طفل يمني يموت على مدار اليوم؟!
🔷️ لماذا .. لم تتطرق الى قوة الحشد التي ملأ رئتيها تراب الخراب وتراب الكنائس وهي تعيد تمثال القديسة مريم بعد مسح التراب عنه بالبسيجية!!!
🔷️ لماذا .. لم يأتي على لسانك نبينا المصطفى صل الله عليه وآله وسلم ولو همسا وكان إبراهيم عليه السلام هو محور كل الحديث ولا نعرف السبب خلف كعبة جديدة اسمها أور!!!
🔷️ لماذا .. لم ترمق قباب علي عليه السلام المكان الذي يقصده كل ذي مروءة وانصراف مثل جورج جرداق وبولص سلامة وانطوان بارا وغيرهم!!!؟؟؟
🔷️ هل ..أن ما يجري لليمن لا تعيه رسالة التسامح ولو بالتسليط الاعلامي عليه انصافا كونك ممثل التسامح!!!
🔷️ هل ..ثقل الزيارة هي أور مكة المستقبل والدين الإبراهيمي الذي تبشر به بعد أن ختم الدين بالإسلام وهذا لا يحتاج الى تعريف وحسبك مطّلع فطن!!!
🔷️ هل .. سنشهد وفودا وحجيج الى أور إله المستقبل والتي تكررت بشكل يبعث على حرص غير طبيعي!!!
🔷️ هل .. سيكون من بين الحجيج يهود ولو من باب صنع في الإمارات!!!
🔷️ هل .. الزيارة بريئة ولا يقف خلفها رجال الدول العميقة وبترتيب متقن مع جهاز الدولة العراقية الذي يسير بهدوء نحو التطبيع!!!
🔷️ هل .. رسالتك التسامحية سترى النور أم أن المترجم سوف يعبث بالنص ويحرّف معناها؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha