المقالات

مكانة العراق الدينية ثابتة وهويته الوطنية راسخة..

1087 2021-03-08

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪️ العراق:

 بشعبه العظيم..

وقيمه النبيلة..

وقياداته العلمائية الربانية العاملة للإسلام..

وبسجل تضحياته الجسام..

يحتفظ بمكانته الدينية التي بقيت ثابتة برغم قساوة الظروف التي مر ويمر بها هذا البلد الذي حباه الله تبارك وتعالى بالنعم الوفيرة ويحظى بالمكانة السامية التي يريد البعض أن يهدرها وبلا مقابل سوى مطامح شخصية لم تتحقق في السابق ولن تتحقق في اللاحق..

زيارة قداسة بابا الفاتيكان مهمة جداً ومحطتها الأهم هي لقائه المتفرد بسماحة المرجع الأعلى المفدى الإمام السيستاني دام ظله الوارف، هذا اللقاء الذي أكد مرة أخرى أن العراق بمكانته الدينية السامية الثابتة التي لم تتزحزح أبداً.

العراق بشعبه الذي اصطف طوابير جرارة يقدمون أرواحهم في محاريب العقيدة الحقة والوطنية الصادقة وهم يلبون نداء الوطن وفتوى المرجعية العليا المباركة..

العراق بهذا الشعب في مكانته الدينية الثابتة، وهو يرد هجمة الكفر .. وهو يدافع عن الإنسانية .. وهو يتعاضد -كما العهد به دائماً- بكل مكوناته وشرائحه وقومياته وأديانه ومذاهبه، في مكانته الدينية الثابتة..

زيارة قادسة البابا ليست محطة على طريق إستعادة العراق مكانته الدينية!

إطلاقاً..

إذ العراق لم يفقد هذه المكانة السامية البتة..

هذه هي الحقيقة التي تغيب عن أذهان البعض كما غابت الكثير من الحقائق سابقاً عن اذهانهم.

العراق هو العراق..

بشعبه الأصيل..

بهويته الوطنية الراسخة التي عمدتها الدماء الطاهرة وشيدتها التضحيات المقدسة..

العراق بمكانته الدينية الثابتة وقد مَنّ الله تبارك وتعالى عليه بنعم كثيرة، وهو مهوى الأفئدة وقبلة الأحرار وقنديل طريق الحق المضيء..

هذا هو الثابت الذي لن يستطيع كل الشغب الذي أُثير في داخله أن يُلغي هويته الأصيلة ويبدلها بأخرى، والذي لن يستطيع كل التآمر من حوله زعزعة مكانته الدينية الثابتة..

ومَن أضاع بوصلته التي يهتدي بها إلى طريق العراق لكي يرى هوية "العراق" الوطنية ومكانته الدينية عليه مراجعة نفسه طويلاً وأن يعيد حساباته مدة أطول قبل أن يُمنى بخسارات أكبر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك