مازن البعيجي ||
إنّ المؤامرات على البشرية والإسلام المحمدي الأصيل "والتي تمثالها إيران اليوم" لن تتوقف مهما تظاهر المجتمع الدولي بالمؤسساتية والديمقراطية! بل وجد الإستكبار طرقا كثيرة غير الحرب العسكرية الصلبة والمكلفة، فقد استخدم طرقا ناعمةً تؤدي نتائج افضل وأسرع بكثير مما تؤدي له الحرب الصلبة وأقل كلفة وأقل مسؤولية ، بل لا مسؤولية قانونية على الإطلاق في هذا المجال الناعم!!!
ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا: أن سلاح الدواء وجعله داءا وسمّا ناعما يفتك بالبشرية والمسلمين لهو من أيسر طرق العداء التي يصعب كشفها فضلا عن كونها أسرع في الانتشار
مايؤكد ذلك ازدياد عدد الإصابات وتوسع مساحتها!! ومن ضمن خطط بني صهيون الخبيثة، هو دسّ الداء بالدواء! وليس الدواء وحسب، بل الغذاء من خلال طريقة صناعته والتحكم بمواده الأولية ايضا مما يصعب التخلص منه ، وما أعني هو استهلاك الدول التي تعتمد المنتج الخارجي بشكل كبير! وفي كل شيء مع قدرة تلك البلدان على الإنتاج والاعتماد على نفسها، ولكن سبب وجود العملاء من المتحكّمين بمصائر الشعوب من الذين تستخدمهم دول الأستكبار في المنطقة ولأمريكا حق التسلّط التي يجعلها تمنع تلك الدول من تحريك طاقاتها في الانتاج بل وتحاربها حتى لاتستقل بمثل هذه المشاريع المصيرية ومنها الدواء والغذاء!
مثل هذا الأمر، تنبّه له المسؤول الإيراني في "دولة الفقيه" مما دفعه الحصار الى إيجاد طرقٍ وبدائل ساهمت بخلق إعتماد ذاتي على قدراته وطاقاته، ومنها الدوائية التي حضيت برعاية خاصة من قِبل كل الأجهزة الفاعلة في الدولة الاسلامية الإيرانية لعلمها المسبق والمدروس من أن استيراد الدواء من دول الأعداء لا يمكن أن يكون آمِن وسليم إن لم يكن ملوّث ومميت، وتلك النظرة الذكية، والاستنتاج الحكيم إنما يدل على وجود البصيرة والحكمة ،فلا يُؤمَّن جانب العدو وهو يسخّر الكون كله من اجل القضاء على البشرية! فأي شيء يمنعه من خلقِ سلاح مثل سلاح الدواء وهي فرصة لاستغلال الوضع الوبائي ليزيد في انتشار الامراض المناعية وبالتالي ازدياد المشاكل الصحية المستعصية والخطيرة والناقلة والمكلفة حتى يصبح العالم يموج بالمعاناة!!!.
إيران وسياستها الحكيمة واليقظة لكل مايجري، ستجعل من شعبها شعب أقلّ دول المنطقة أمراضا وهلاك نتيحة اعتمادها على صناعتها الدوائية التي استغنت بها عن كل مايلزم الاعتماد على دول الغرب المعادية ولقاحاته المميتة!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha