إياد الإمارة ||
لا نزال في دائرة الخطر والتهديد وداعش ومَن يمولها ويدعمها ويخطط لها يتربصون بنا الشر، والمعركة تحتاج إلى قوة تحظى بدعم شعبي كما يحظى به الحشد الشعبي المقدس ليشكل مع بقية قواتنا المسلحة الدرع الحصينة التي ترد العدوان..
والحشد الشعبي بما يمتلك من خبرات وإمكانات وتجربة قتالية عالية جداً يشكل اليوم قوة قتالية عالية الجهوزية لا يمكن التفريط بها تحت أي ذريعة من الذرائع.
بل من الوطنية أن يحافظ الجميع على الحشد الشعبي ومن الوطنية أن يبقى في المكان والمكانة التي هو بها الآن، على الجميع أن يدركوا ذلك ويعملوا عليه.
على جميع القوى السياسية التي تختلف فيما بينها والتي لا تختلف والتي تعمل من أجل المصلحة الوطنية أو مصالح أخرى مرتبطة بمصالح جهات داخل منطقتنا أو خارجها، على هؤلاء جميعاً -وأعني ما أقول- أن لا يفرطوا بالحشد الشعبي..
بل حتى هؤلاء الذين يتعرضوا لضغط شديد من أجل التعرض للحشد الشعبي أو المشاركة في تطويقه عبر تصريحات او قرارات غير منصفة..
عليهم جميعاَ أن يحفظوا الحشد الشعبي ولا يفرطوا به ومن يتعرض للضغط ليكتفي بالتصريح فقط ولا يحاول ان يبادر فعلاً للتعرض للحشد على ارض الواقع، لأن الحشد ملاذنا جميعاً في وقت يسعى فيه مخطط العدوان لأن لا يُبقي لهذا الوطن بقية "شيعة، وسنة، عرباً وأكراداً وقوميات أخرى، مسلمين وغير مسلمين.."، المخطط يستهدف العراقيين بالجملة فعلى العراقيين بالجملة أن يحافظوا على الحشد الشعبي.
لستُ حالماً ولا أرى الأشياء بمثالية ولا أقفز على الحقيقة التي تقر بوجود بعض الأخطاء المتعمدة وغير المتعمدة..
والتي تقر ايضاً بوجود مَن ركب الموجة لا عن عقيدة ووطنية وإنما من أجل تحقيق مكاسب شخصية او فئوية ضيقة..
هذا فعلاً موجود وله تداعيات سلبية يمكن الإحاطة بها وتطويقها وردعها لأنها ليست بالحجم الذي يُلغي الدور الكبير الذي قام به الحشد الشعبي أو يحد من قدراته العالية لأن يؤدي نفس الدور في المرحلة القادمة إذا لزم الأمر.
أنا متيقن من قدرات الحشد الشعبي المقدس ومتيقن من ضرورة الحفاظ عليه لمرحلة قادمة..
ويقيني هذا أيضاً ثابت في بقائنا على خط الوقوف مع الحشد ومساندته مهما كانت التضحيات ومهما نتعرض له من حملات تحاول قطع الصلة بيننا وبين حشدنا ..
لن يمنعنا الجهلة والمارقين والأفاقين من أن نقف مع حشدنا..
العدوان مستمر وهو يستخدم ابشع وأقذر الأساليب في عدوانه هذا وإستهدافنا جزء هذا العدوان والعاقبة على خير إن شاء الله.
https://telegram.me/buratha