المقالات

لن يتراجع الحشد..ولن نتراجع عن دعمنا وإسنادنا له

1458 2021-03-14

 

إياد الإمارة ||

 

لا نزال في دائرة الخطر والتهديد وداعش ومَن يمولها ويدعمها ويخطط لها يتربصون بنا الشر، والمعركة تحتاج إلى قوة تحظى بدعم شعبي كما يحظى به الحشد الشعبي المقدس ليشكل مع بقية قواتنا المسلحة الدرع الحصينة التي ترد العدوان..

والحشد الشعبي بما يمتلك من خبرات وإمكانات وتجربة قتالية عالية جداً يشكل اليوم قوة قتالية عالية الجهوزية لا يمكن التفريط بها تحت أي ذريعة من الذرائع.

بل من الوطنية أن يحافظ الجميع على الحشد الشعبي ومن الوطنية أن يبقى في المكان والمكانة التي هو بها الآن، على الجميع أن يدركوا ذلك ويعملوا عليه.

على جميع القوى السياسية التي تختلف فيما بينها والتي لا تختلف والتي تعمل من أجل المصلحة الوطنية أو مصالح أخرى مرتبطة بمصالح جهات داخل منطقتنا أو خارجها، على هؤلاء جميعاً -وأعني ما أقول- أن لا يفرطوا بالحشد الشعبي..

بل حتى هؤلاء الذين يتعرضوا لضغط شديد من أجل التعرض للحشد الشعبي أو المشاركة في تطويقه عبر تصريحات او قرارات غير منصفة..

عليهم جميعاَ أن يحفظوا الحشد الشعبي ولا يفرطوا به ومن يتعرض للضغط ليكتفي بالتصريح فقط ولا يحاول ان يبادر فعلاً للتعرض للحشد على ارض الواقع، لأن الحشد ملاذنا جميعاً في وقت  يسعى فيه مخطط العدوان لأن لا يُبقي لهذا الوطن بقية "شيعة، وسنة، عرباً وأكراداً وقوميات أخرى، مسلمين وغير مسلمين.."، المخطط يستهدف العراقيين بالجملة فعلى العراقيين بالجملة أن يحافظوا على الحشد الشعبي.

لستُ حالماً ولا أرى الأشياء بمثالية ولا أقفز على الحقيقة التي تقر بوجود بعض الأخطاء المتعمدة وغير المتعمدة..

والتي تقر ايضاً بوجود مَن ركب الموجة لا عن عقيدة ووطنية وإنما من أجل تحقيق مكاسب شخصية او فئوية ضيقة..

هذا فعلاً موجود وله تداعيات سلبية يمكن الإحاطة بها وتطويقها وردعها لأنها ليست بالحجم الذي يُلغي الدور الكبير الذي قام به الحشد الشعبي أو يحد من قدراته العالية لأن يؤدي نفس الدور في المرحلة القادمة إذا لزم الأمر.

أنا متيقن من قدرات الحشد الشعبي المقدس ومتيقن من ضرورة الحفاظ عليه لمرحلة قادمة..

ويقيني هذا أيضاً ثابت في بقائنا على خط الوقوف مع الحشد ومساندته مهما كانت التضحيات ومهما نتعرض له من حملات تحاول قطع الصلة بيننا وبين حشدنا ..

لن يمنعنا الجهلة والمارقين والأفاقين من أن نقف مع حشدنا..

العدوان مستمر وهو يستخدم ابشع وأقذر الأساليب في عدوانه هذا وإستهدافنا جزء هذا العدوان والعاقبة على خير إن شاء الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك