المقالات

إنه جسر الشهيد محمد باقر الصدر "ره" في البصرة

1623 2021-03-15

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ الأًمم والشعوب الحية تحتفي برموزها وتكرمهم بمناسبة او بدون مناسبة، تضعهم دروساً في متون مناهجها، وتقيم لهم النصب والتذكارات، وتؤسس بعناوينهم الجوائز الكبرى، وتسمي المعالم المهمة بأسمائهم، لكي تبقى شخوصهم وقيمهم ومبادئهم حاضرة بين هذه الشعوب ولا تنساها أبداً..

فيلسوف الإسلام الكبير الفقيه المتبحر المرجع الحبر الإمام آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه أحد اهم وأبرز رموز العراق الذين يجب أن يُحتفى بهم وتبقى ذكراهم شاخصة بين العراقيين على الدوام لأكثر من إعتبار وإعتبار، إذ الإمام الشهيد أحد ابزر المفكرين الإسلاميين .. وهو مرجع متفرد في أسلوب المرجعية وجهازها المؤسسي الذي سعى لتأسيسه باذلاً جهده في هذا المجال .. وهو المجاهد العتيد الذي استبسل بالتصدي لطاغوت العصر حتى تتوج عمله الجهادي الكبير بالشهادة .. خصال الإمام الشهيد الصدر "ره" كثيرة يصعب الوقوف عندها في هذه العجالة من الحديث لكني وددت مجرد الإشارة لها.

وما قامت به حكومة البصرة المحلية في دورة (الدكتور خلف عبد الصمد خلف) من تسمية معلم كبير يكاد أن يكون غير مسبوق في هذه المحافظة وهو الجسر المعلق الكبير الرابط بين ضفتي شط العرب بإسم جسر (الشهيد محمد باقر الصدر"ره") عمل كبير يليق بالإمام الشهيد الصدر، ولا يسعنا إلا ان نتقدم لهذه الحكومة ممثلة بالمحافظ السابق الدكتور خلف عبد الصمد بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان سائلين الله تبارك وتعالى أن يجعل هذا العمل في ميزان حسنات كل مَن عمل به حتى تحقق هذا الإنجاز الكبير الذي لحقه إنجاز آخر قام به المحافظ الحالي الشيخ أسعد العيداني الذي شق طريق الشهيد القائد الحاج أبو مهدي المهندس رضوان الله عليه ليكون جسر الشهيد محمد باقر الصدر معبراً لطريق الشهيد المهندس فجزاه الله خيراً كما يجزوا مَن سبقه ومَن ياتي بعده من عمال الخير.

لكن ما يشعرني بالمرارة والأسى إن بعضنا لا يسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية، غفلة، أو جهلاً، أو تعمداً وهذا يحتاج إلى تحقيق ومتابعة..

اليوم سمعت "فاصلاً" إذاعياً يمجد بمعالم البصرة وهو يحور أسم جسر الشهيد محمد باقر الصدر "ره" إلى الجسر الإيطالي!

ما لنا وللإيطاليين؟

هو جسرنا بأموالنا نحن ورغبتنا ان نسميه بإسم رمز كبير من رموزنا التي نحتفي ونعتز بها ونريد لها ان تكون حاضرة في كل تفاصيل حياتنا..

الإمام الشهيد الصدر "ره" قيمة وطنية وإنسانية كبرى تستحق كل الإحترام والتقدير والإشادة.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك