المقالات

شكرًا أيها الشيخ قيس الخزعلي..!


 

محمد صادق الهاشمي ||

 

15-آذار-2021

    من يعرف قلمي، لا يجد فيه المدح والقدح، نعم قدر الممكن تحدثت سابقًا بحياد؛ لذا حينما أشكر الشيخ قيس في موقفه الذي أعلَنَ فيه عن (مؤامرة الإمارات) فأنا أشكره لموقفه.

    تلك الدولة التي ربما –من باب السخرية– أنَّ اسمها اشتُقَّ من المؤامرات!، لذا يمكن أن نسميها (دولة المؤامرات).

  الشيخ قيس بيَّن من قَبْل الدورَ الخطير لبرهم، وتسالمت الأطراف كلها فيما بعد على حقيقة ما قاله الشيخ بخصوص برهم؛ بعدما ظهر دوره وبان خطره.

     وقبلها بيَّن موعد انفجار التظاهرات (الجوكرية) وخصائصها؛ فكان ذلك، ويا ليت قومي عملوا على دفع الخطر، ورسموا منهج التدارك، وهو الآخر كذلك يتوجه إليه الكلام.

    اليوم وقف الرجل بقوة وصراحة واضحة في كشف دور (دولة المؤامرات) وإشرافها على المخابرات العراقية، والأمن، وهي المسؤولة عن إجراءات الكاظمي المتمثلة بنقله كبار الضباط، ونقل وتهميش وإلغاء للوحدات العسكرية والأمنية الفاعلة ضد الإرهاب، تحت نظرية بعثية؛ (لاجتثاث الشيعة) وإيجاد دولة عميقة، تفرض وجودها، وتعمل بنحو ناعم تدريجي على انقلاب يبدأ من المؤسسة الأمنية، ويتجه إلى الأمن والاقتصاد والسياسية.

     بعد أنْ صرَّح الشيخ قيس؛ تعالت أصوات المؤيدين له، وما كانت الساحة الإعلامية والسياسية من قبل تعرف دور (دولة المؤامرات) بهذا الحجم؛ في إثارة التظاهرات، ودعم البعثيين، وحرق السفارات، وعمليات الاغتيالات، وآخرها حركة الكاظمي بطرد (300 ضابط) من نخبة الضباط الذين يمسكون أهم ملفات الإرهاب، وكلهم حسبما ورد من الطيف الشيعي.

     نعم، إنها خطوة بألف خطوة؛ لأنّ السيف أخذ يلامس نحور الشيعة والحشد والمقاومة والشيعة الإسلاميين، إلا أنَّ الأهم أنْ ينتقل الشيخ ومن معه من الإخوة الباقين في الطيف الشيعي؛ إلى العمل الحكومي والنيابي،  لتطويق خطر المشروع الإماراتي، وإلا فإنَّ سياسة أبو موسى الأشعري التي توغَّلَت بين الصفوف سوف تجعلنا هملا.

    شكرًا أيها الشيخ قيس الخزعلي، وأنتم أيها الإخوة في الفتح والأحزاب الشيعية البقية لا تدعوا الرجل يقف وحيدًا؛ فيُختزَل موقفُهُ ويحاصَر.

    اجعلوه موقفًا للقوى الشيعية كلها، فإنَّ الخطر يهددنا جميعا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Samira Murad
2022-10-15
مقالة رائعة وتحليل أروع.. سلمت يداكم.. هذا هو قائد الانتصارات قيس الخزعلي الذي سينقذ العراق من براثن الاعداء ومؤامراتهم الخسيسة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك