المقالات

الإمارات والمؤامرات ضد العراقيين..

1314 2021-03-17

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ يكاد يكون الحديث عن الدور الإماراتي التآمري الخبيث ضد العراقيين متواتراً  من قَبل تصريحات الشيخ الخزعلي بكثير، أحاديث ينقلها رجال أمن وصحافة وأدباء وشيوخ عشائر ورجال دين و "آخرون" بما يدلل على أن الإماراتيين يسلكون أكثر من طريق بما فيها دعم الإرهاب للنيل من العراقيين، ويدلل مرة أخرى على وجود مخطط إماراتي تدميري كبير تقف خلفه دوائر معادية يريد الفتك بالعراقيين بطرق مختلفة..

الدور التآمري الإماراتي على العراقيين لم يبدأ من الوفد الأمني الذي يريد المشاركة في إدارة المخابرات العراقية ونفته الأخيرة دون تأكيدات مطمأنة في هذا الجانب أمام تصريحات الشيخ الخزعلي التي أثبتت صحتها لأكثر من مرة..

هذا الدور بدأ من وجود إماراتيين بصفة مترجمين يعملون من قوات "خاصة" أمريكية منذ بداية إحتلال العراق!

تلتها أدوار مختلفة متعلقة:

١. بإدارة صفقات فاسدة داخل العراق في قطاعات النفط، الإعمار، مشاريع الإستثمار الكبرى..

٢. إيواء مسؤولين عراقيين متورطين بقضايا فساد وتبييض أموالهم التي يسرقونها من العراق..

٣. تقديم الرشوة لبعض المسؤولين وشيوخ عشائر مقابل قيامهم بمهام (تجسسية، تآمرية، ضمان ولائهم للإمارات)..

٤. تسليم محمد دحلان "فلسطيني متهم بدس السم للرئيس ياسر عرفات بدفع صهيوإماراتي" ملف مهم متعلق بنشاطات إستخباراتية إماراتية في محافظات العراق الجنوبية..

الإمارات المتآمرة على العراقيين دولة عدوان بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، علينا أن نعي هذه الحقيقة بدقة ونحاول التعامل مع هذا التآمر شبه الصريح على أساسها مع الإمارات التي أصبحت "عبرية" بإمتياز..

الإمارات العبرية غير العربية تتآمر فعلاً على الكثير من قضايا العرب والمسلمين الأساسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي سحقتها تحت عجلة التطبيع المذل مع الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب..

وفي دوامة هذا التآمر الإماراتي المفضوح على العراقيين، نرى أن ماكينة إعلام التآمر وأفواه مرتزقته يحاولون إبعاد النظر عن عدوان الإمارات وإلصاق التهمة بجهات أخرى بعيدة كل البعد عن التآمر ضد العراقيين!

وينجر خلف الماكينة الإعلامية التآمرية وأفواه المرتزقة النتنة عدد كبير من السذج وعديمي الوعي الذين يصدقون بهذه التفاهات وينقادون خلف هذه الأكاذيب دون تدقيق أو تمحيص مع شديد الأسف..

لقد دعمت الإمارات بكل تآمرها عدوان داعش ضد العراقيين وكانت تتعرض للحكومة العراقية بمناسبة وبغير مناسبة لتؤلب قلوب الناس ضدها في الوقت الذي كانت تنشغل فيه الحكومة بمحاربة الإرهاب في معركة حامية الوطيس!

لم نسمع عن ناشط صدع رؤوسنا بصرخات "نريد وطن" وهو يرى ويسمع بأفعال الإمارات الشنيعة ضد الوطن، لم نسمع منهم أي كلمة إستنكار وتنديد ونحن نرى كيف يفتك الإماراتيون بالعراقيين بدم بارد..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك