المقالات

مَن يوقف التآمر الإماراتي على بلادنا؟

1354 2021-03-17

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ في دعوات الحوار مع الإرهابيين ومَن يدعمهم من قوى دولية تستهدف العملية السياسية في العراق شيء من الضعف والتواطئ والإستهانة بالدم العراقي البريء الذي يسفكه هؤلاء دون ذنب أو جريرة..

ما يوقف الإرهاب هو تماسك القوى السياسية العراقية وإسناد الدولة العراقية ودعم كافة مؤسساتها وتقوية الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة وتعزيز قدراتها، وبخلاف ذلك فنحن أُسارى إرادات الإرهاب ومَن يموله ويخطط له ولا نستطيع أن ننبس ببنت شفة مقابله!

وهذا ما يحدث فعلاً في أغلب الأحيان مع شديد الأسف.

يحدث هذا لأن البعض يريد إبتلاع كل شيء دون الآخرين..

ويحدث هذا لأن البعض أسس دولته الخاصة داخل الدولة العراقية وعلى حسابها..

ويحدث هذا لأن البعض يرى نفسه هو الزعيم دون الآخرين..

ويحدث هذا لوجود تنافس سياسي وإنتخابي غير نزيه تُستخدم فيه اساليب ملتوية تصل إلى مستوى الجريمة..

يحدث هذا لأن البعض يريد مصلحته الخاصة ولو على حساب العراقيين المساكين..

يحدث هذا فعلاً وعلينا أن "نتحمله"..

نگدر؟

العدوان والتآمر الإماراتي على العراقيين مستمر منذ الإطاحة بنظام الكفر الإرهابي العفلقي عام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا..

عدوان هذه الدولة الضعيفة الغارقة بالذل والرذيلة لم يتوقف ضد العراقيين بما لديهم من قدرات عالية وإمكانات أعلى مهدورة .. وبما لديهم من مدنية موغلة بالقدم ضيعتها بداوة عملية سياسية قاحلة..

كل يوم نسمع عن عدوان إماراتي جديد..

كل يوم نسمع عن تآمر إماراتي جديد..

ولا نحرك ساكناً وكأن على رؤوسنا الطير!

فلماذا؟

لماذا لا تكترث قوانا السياسية لهذا العدوان الدموي الصريح الذي تقوم به الإمارات ضدنا؟

لماذا يحجمون عن رد هذا العدوان وحفظ الدم العراقي؟

هل أصبح الدم العراقي رخيصاً إلى هذا الحد؟

لقحكم طحنون!

گرة عينكم..

گرة عينكم من الباب للمحراب..

وهاي الناس شلون؟

هسة اللُقاح مو مهم، المهم انكم تلقحتوا..

الناس گاعدة تترقب المساعدات الإنسانية الصينية والباكستانية..

ومَن يدري؟

لعلنا سنستقبل مساعدات إنسانية صومالية!

بس على مود كم جرعة لقاح تسلمون دمائنا للإماراتيين وتآمرهم؟

لهذا الحد أصبحت دمائنا رخيصة؟

"نهايتك سودة يزمباوي.."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك