هاشم علوي ||
تابعت اليوم جزء من برنامج (قل ماشئت) المباشر على قناة اللحظة الفضائية وكان الحديث بين المذيع عبر الهاتف مع احد مواطني مملكة الرمال الذي طلب منه المذيع ان يعلق على المشهد الذي يبث بالقناة والذي يظهر فيه تنكيل ابناء الجيش واللجان الشعبية بالجيش السعودي وادواته المرتزقة والمنافقين المحليين وبعض المقاطع للاعلام الحربي والمقاتل اليمني يعتلي ويدوس المدرعات والاليات السعودية باقدامه ويحرقها بالولاعةفكان تعليق المواطن المتسعود بان مايقوم به الجيش اليمني واللجان الشعبية عند احراق الالة العسكرية للعدو السعودي إرهاب وان نظام آل سلول لن يهزم مادام الحرمين الشريفين في ارض الحجاز وكان المذيع يحاول ان يناقش مع المتصل من مملكة الرمال بموضوعية ان الجيش اليمني لايستهدم المدنيين والاطفال والنساء إنما يستهدف المواقع والقواعد العسكرية دون حدوى ان يفهم ذلك المعتوه ويحاول ان يتملص من الاعتراف بالهزيمة لنظام آل سلول ابن مردخاي محاولا اثارة العنوان الطائفي الذي اسقطه الشعب اليمني واسقط كافة العناوين التظليلية للعدوان السعوصهيوامريكي على اليمن حتى انه غادر وقطع الاتصال بذريعة عدم كفاية رصيد الهاتف والذي حاول المذيع بأن يتم الاتصال به من رقم القناة إلا انه تعذر بالخير الوافر وقطع الاتصال فكانت المكالمات اللاحقة من الجزائر والعراق والسعودية وكانت تصب في مجال الرد على ذلك الارعن الذي ادعى ان وجود الحرمين الشريفين تحت سلطة نظام بني مردخاي وال سلول سيحقق له النصر على الشعب اليمني وكانت التعقيبات شافية من حيث انها جائت من مواطنين عرب اشادوا فيها ببطولات الجيش اليمني واللجان الشعبية واكدوا انفضاح عدوان مملكة الرمال على الشعب اليمني وجرائمه البشعة في حق الشعب اليمني واللافت ان الصورة باتت واضحة حتى لمواطني نجد والحجاز بعجز هذا النظام الارعن عن حماية نفسه وقواته وقواعده ومطاراته ومنشئاته النفطية وصار يستجدي الحماية من اسياده الامريكان والصهاينة.
اللافت في الموضوع ان نظام بني مردخاي وال سلول يستغلون وجود الحرمين ومحرابهما ومنبريهما للتظليل والكذب والترويج للطائفية والمذهبية والعدوان وتبرير قتل الشعب اليمني وحصاره وحرمانه من حق الحياة وان الرد اليماني واستهداف مواع وقواعد ومنشئات مملكة الرمال استهداف للحرمين الشريفين ومحاولات الاعلام السلولي الترويج لذلك بصورة فجة ومكشوفة.
الحرمين الشريفين ليسا صك غفران لأل سلول وبني مردخاي وليسا حماية للنظام المجرم ولايجب ان يظلا تحت سيطرة وادارة نظام الزهايمر وابنه المهفوف واسرته ذات الاصول الصهيونية وان هدم الكعبة حجرا حجرا اهون عندالله من سفك دم امرء مسلم كماجاء في الحديث النبوي الشريف.
بعد سقوط الاقنعة وتكشف الحقائق والانتصارات العظيمة التي يحققها الشعب اليمني الذي مثل حالة فريدة بالتاريخ ان حول يوم بدء العدوان الى مناسبة وطنية.
ان العام السابع إن لم يرعوي النظام البعراني ومن خلفه سيكون عام انزال الحمار السعودي من الشجرة قسرا واكررها قسرا والشاطر يفهم ومكة والمدينة والحرمين ليستا وليسا ملك آل مردخاي.
والنصر قادم وقادمون بالعام السابع.
في هذه الاثناء تلقيت نبأ وفاة فقيد الوطن اللواء الركن زكريا يحيى الشامي وزير النقل بحكومة الجمهورية اليمنية وبهذا المصاب الجلل اتقدم باحر التعازي وعظيم المواساة لوالده الفريق الركن يحيى محمد الشامي والاستاذالدكتور عبدالله الشامي وابناء الفقيد واخوانه وجميع افراد اسرة آل الشامي ومحبيه واصدقائه فقد عرفته عن قرب وهو طالب بالكلية الحربية وبعد تخرجه وجمعتني به مهام سياسية واعلامية نفذناها معا رحمة الله تغشاه ونسئل من المولى عز وجل ان يتغمده بواسع الرحمة وان يلهم اهله وذويه والوطن الصبروالسلوان انالله وانا اليه راجعون
https://telegram.me/buratha