المقالات

طحنون وتغيير الخطة في المضمون..!

2343 2021-03-24

 

عمار الجادر||

 

·        اخذوهة من ولد الشيخ

لليهود عقلية ماكرة, وكأن الشيطان استخلص ماءه في تلك الطينة, فيصدق عليهم قول اهلنا ( يطلعون من زرف المس), وهذا تماما ما حدث في انتخابات امريكا الاخيرة, حيث فشلت اهوائهم في ابقاء اهوجهم, فقرروا ان ينتقلوا لخطة طحنون, ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

في غفلة التحليل السياسي, وابعاد النظر الى كورونا ولقاحها, ورفسات الموت الاخيرة لداعش, استبدل اليهود خطتهم بالكامل, وفي انتخاب كامالا هاريس نائبا لبايدن, تحقق الانتقال الفعلي للخطة البديلة, ولكل خطة هناك قيادة يهودية تنفذ, وبقرة حلوب تغذي, وعقل الوسواس الخناس, القيادة اليهودية هي تلك النائبة التي حين اعلان انتخابها, اشتعلت الافراح في الهند, وبالتأكيد فان من اشعل الاحتفالات بالهند, هم ليسوا شعب الهند المسكين, لكن عقلية الوسواس الخناس المتمثل بالام بريطانيا, وبهذا تكون الهند حليفا للبنت اللقيطة امريكا, عزفا على وتر العنصرية, كما فعلوا في حقبة اوباما, والبقرة الحلوب الجديدة هي الامارات وطحنون.

لكل شيء حساب ان لم يكن مقدما فمؤجل, وهي القاعدة الربوية التي قتل لأجلها اليهود الاف الانبياء, ولما كانت الامارات تتنعم بين ليلة وضحاها برفاهية مطلقة, هذا يثير تساؤلات كثيرة, وتنجلي غبرة التساؤلات عندما تعلم ان البنك الدولي في ابو ظبي يقرض الدولة بكاملها شعبا وامارة, والعائلة الحاكمة تملك اسهما فيه, لكن رئيسه هو طحنون بن زايد! وجميع هذه الاموال هي بعقود مالية استثمارية من مصارف بريطانية الاصل يهودية الادارة, وتحت غطاء استثمار البترول, الذي تورط به الراحل زايد, في الحقيقة انها عائلة تفكر بنفع اهلها لكن في فخ الشيطان.

بعد ان انهكت السعودية واحترقت ورقة الزعامة الدينية, جاء دور العهد الجديد وهي زعامة ما يطلق عليه التعايش السلمي زورا, وطبعا يجب ان يؤطر باطار ديني يرضي العامة وهو ما اطلق عليه مؤخرا بالدين الابراهيمي, والذي له مكان اخر في فهمه ان وفقنا لذلك, لكن ما يهم هو اللاعب المرحب به نظرا للحداثة, وهنا جاء دور سداد الدين المؤجل على الامارات, والذي لا يستطيع حكام الامارات سداده الا بالانصياع الفعلي للمخطط اليهودي, والذي هو بمثابة نهاية عهد الامارات الزاهر, حيث ستكون الامارات هي اللاعب الاساسي في ساحة السجود لادم, فأكل الثمار يستوجب ظهور السوءة, وهذا ما فعله طحنون بالفعل وامثاله في العراق من زعامات تتوهم انها تسير باتجاه الدين السليم.

يعتقد طحنون ان تغيير الخطة في المضمون, لكن هيهات فما اغوى الشيطان ادم لنفعه, وفي الاخير ان عهد الامارات بدأ بداية النهاية المرة, واخذوها من ولد الشيخ ( راح تصيرون شتات الافاق).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك