عمار الجادر||
· اخذوهة من ولد الشيخ
لليهود عقلية ماكرة, وكأن الشيطان استخلص ماءه في تلك الطينة, فيصدق عليهم قول اهلنا ( يطلعون من زرف المس), وهذا تماما ما حدث في انتخابات امريكا الاخيرة, حيث فشلت اهوائهم في ابقاء اهوجهم, فقرروا ان ينتقلوا لخطة طحنون, ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
في غفلة التحليل السياسي, وابعاد النظر الى كورونا ولقاحها, ورفسات الموت الاخيرة لداعش, استبدل اليهود خطتهم بالكامل, وفي انتخاب كامالا هاريس نائبا لبايدن, تحقق الانتقال الفعلي للخطة البديلة, ولكل خطة هناك قيادة يهودية تنفذ, وبقرة حلوب تغذي, وعقل الوسواس الخناس, القيادة اليهودية هي تلك النائبة التي حين اعلان انتخابها, اشتعلت الافراح في الهند, وبالتأكيد فان من اشعل الاحتفالات بالهند, هم ليسوا شعب الهند المسكين, لكن عقلية الوسواس الخناس المتمثل بالام بريطانيا, وبهذا تكون الهند حليفا للبنت اللقيطة امريكا, عزفا على وتر العنصرية, كما فعلوا في حقبة اوباما, والبقرة الحلوب الجديدة هي الامارات وطحنون.
لكل شيء حساب ان لم يكن مقدما فمؤجل, وهي القاعدة الربوية التي قتل لأجلها اليهود الاف الانبياء, ولما كانت الامارات تتنعم بين ليلة وضحاها برفاهية مطلقة, هذا يثير تساؤلات كثيرة, وتنجلي غبرة التساؤلات عندما تعلم ان البنك الدولي في ابو ظبي يقرض الدولة بكاملها شعبا وامارة, والعائلة الحاكمة تملك اسهما فيه, لكن رئيسه هو طحنون بن زايد! وجميع هذه الاموال هي بعقود مالية استثمارية من مصارف بريطانية الاصل يهودية الادارة, وتحت غطاء استثمار البترول, الذي تورط به الراحل زايد, في الحقيقة انها عائلة تفكر بنفع اهلها لكن في فخ الشيطان.
بعد ان انهكت السعودية واحترقت ورقة الزعامة الدينية, جاء دور العهد الجديد وهي زعامة ما يطلق عليه التعايش السلمي زورا, وطبعا يجب ان يؤطر باطار ديني يرضي العامة وهو ما اطلق عليه مؤخرا بالدين الابراهيمي, والذي له مكان اخر في فهمه ان وفقنا لذلك, لكن ما يهم هو اللاعب المرحب به نظرا للحداثة, وهنا جاء دور سداد الدين المؤجل على الامارات, والذي لا يستطيع حكام الامارات سداده الا بالانصياع الفعلي للمخطط اليهودي, والذي هو بمثابة نهاية عهد الامارات الزاهر, حيث ستكون الامارات هي اللاعب الاساسي في ساحة السجود لادم, فأكل الثمار يستوجب ظهور السوءة, وهذا ما فعله طحنون بالفعل وامثاله في العراق من زعامات تتوهم انها تسير باتجاه الدين السليم.
يعتقد طحنون ان تغيير الخطة في المضمون, لكن هيهات فما اغوى الشيطان ادم لنفعه, وفي الاخير ان عهد الامارات بدأ بداية النهاية المرة, واخذوها من ولد الشيخ ( راح تصيرون شتات الافاق).
https://telegram.me/buratha