✍️ إياد الإمارة ||
▪ اعتقد جازماً اننا في العراق في هذه المرحلة الإنتقالية الحرجة بحاجة ماسة إلى قوة عاقلة تُلجم النوايا والتصرفات والقرارات السيئة التي تريد الإحاطة بالناس للإطاحة بهم تنفيذاً لأجندات عدوانية مرتبطة بقوى خارجية شريرة.
قوة عاقلة تُجلم قوى "وهمية" شريرة متمادية لا تؤمن بالمنطق والحوار والمصلحة العامة تريد أن تجعل من العراق بإمكاناته الهائلة منقاداً لها على حساب الناس.
قوة عاقلة تردع هؤلاء الذين يتجاوزون خيارات الناس ومصالحها بلا مبررات أو مسوغات شرعية..
القوة العاقلة التي أتحدث عنها داخل إطار القانون الذي يحاول بعض الأشرار إستغلال عنوانه الجميل لتنفيذ مؤآمراته الشريرة ولم يدع للناس من خيار متاح أمامهم.
قوة عاقلة تقف دون عودة الديكتاتورية المقيتة بلباس جديد أكثر إيلاماً للناس من قبل..
قوة عاقلة من الناس تحمل آلامهم ومعاناتهم وتطلعاتهم وطموحاتهم..
نحن أمام تمادي مفرط مغطى بغطاء شبه شرعي "حكومي" يريد أن يعيد العراق إلى المربع الأول، المربع الذي غادرناه عبر بحار من التضحيات الجسام.
وما يزيد الطين "طيناً" هو سكوت مَن ينبغي عليه الكلام وإيقاف التآمر على الناس وكأن على رأسه الطير!
لذا اقول بضرورة القوة العاقلة.
https://telegram.me/buratha