هشام عبد القادر ||
إنه عالم الظهور للحق والحرية والعدالة الإنسانية مهما ضاقت الأحوال في الحياة الإقتصادية في كل المناطق التي تحتضن الأحرار إلا إن هناك مؤشرات واضحة خريطة جغرافية واسعة النطاق بفضل الله تعالى تتسع الحرية الفكرية المناهضة للمستكبرين بالعالم .
لم يعد هناك حرب مخفية بل ظهرت على الشاشة وعرف العالم الإنساني مدى خبث العدوا المتلبس بهيئة بشر وطغت عليه الشهوات السلبية القاتلة وخير دليل ما يحدث بالعالم من غزوا بيو لوجي قاتل مثل كورونا وغيرها هذه معطيات تثبت مدى حقارة العدو للإنسانية.
ولعل القادم أعظم ولكن ما دام الصحوة العالمية الإسلامية مستمرة لا خوف ولا حزن فهذه الاقلام الشريفة بالعالم هي من توضح الحقائق وتدعوا لوحدة الإنسانية بالعالم بمختلف اللغات ونبذ العنف البشري والعدوان الظالم الذي يطال البشرية والشعوب المظلومة.
ولا يخفى على العالم الإنساني إن شر الفتن من نجد السعودية من الشجرة الملعونة التي تعتدي على الحرث والنسل التي تدعم الإقتصاد الأمبريالي الظالم الذي ليس لديه عمل غير بث الفتن والحروب بالشرق الأوسط وفي كل مكان بالعالم .
هذه الماسونية العالمية التي تحارب الإنسانية وليس لها أثر الخدمة للبشر .
فما على قوى الخير بالعالم إلا المواجهة حتى يأذن الله بالفتح المبين والعالم يتطلع للخلاص من الشر والنجاة فالو قوف يدا واحد لمواجهة الشر بالعالم واجب إنساني وإخلاقي . ليتسع نطاق خريطة الجغرافيا للأحرار ليرث الأرض عباد الله الصالحين .
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha