✍️ إياد الإمارة ||
«إيران تُفوّت على نفسها فرصة التمتع بأطباق الفول والطعمية والمنسف التي سنتمتع وسنتنعم بها مع الگدعان المصريين والنشامى الأُردنيين»
▪ في البداية علينا نحن آل العراق السعداء أن نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان إلى السادة والجهات التي كان لها الفضل في تعطيل الإتفاقية العراقية مع الصين ويفوتوا على الصينيين فرصة أن يضربونا "بوري" من خلال هذه الإتفاقية، السادة والجهات الذين عادوا ليدفعوا بنا بقوة "بالچلاليق" لعقد إتفاقيات إستراتيجية مع الگدعان المصريين والنشامى الأُردنيين لتزويدنا بالفول والطعمية والمنسف مقابل النفط..
السادة المحترمون:
- حمودي الوصخ.
- عگروركة.
- سعدون العربنچي.
- صويلح الأشرم ابو التكتك.
- ..... أم الببسي.
- رزيگة الحفافة السفري.
والجهات المحترمة:
- فوج مكافحة الدوام.
- مدونو الوطن من خارج الوطن.
- وسائل الإعلام "الوطنية" جداً.
- بح بح ناو..
والتمس العذر من السادة والجهات الذين فاتني ذكرهم في هذه المساحة المحدودة من الكتابة.
إن الشعب الذي لا يستطيع أن يُخرج مثل هؤلاء الأعلام العظماء ولا يتمكن من تأسيس مثل هذه الجهات الكريمة الفاعلة سيتعرض بما لا يقبل الشك إلى ضربات "بواري" موجعة تعطل عجلة تقدمه وإزدهاره كما نرى ذلك بشكل واضح وجلي في إيران التي تمكنت لحد الآن من:
١. صناعة طائرات متطورة بدون طيار..
٢. إحراز تقدم كبير في صناعتها النووية السلمية..
٣. تحقيق خطوات متقدمة جداً في تحقيق إكتفاء ذاتي على أكثر من صعيد..
٤. إحراز تقدم كبير في القطاعات الصناعية و الزراعية..
وتطول قائمة إنجازات إيرانية عاجزة عن إيقاف الدراسة في المدارس والجامعات، وقطع الشوارع بإطارات السيارات المحترقة، وتدريب حفافات ديلفري، وتدريب جماعات تريد وطن..
وسيبقى الشعب الإيراني المسكين بلا فول وبلا طعمية وبلا منسف، كان الله بعونه..
لا يخفى عليكم سادتي الأكارم مستوى الإنجاز الكبير الذي حققه العراق بإلغائه الإتفاقية الإستراتيجية مع الصين..
وفي نفس الوقت فقد إستطاع العراق وبما يملك من عقول جبارة من عقد إتفاقيات إستراتيجية جديدة مع دول مصر والأُردن بما لدى هذه الدول من خبرات فائقة في مجال طبخ الفول والطعمية والمنسف..
مرة أخرى أستطاع العراق أن يتواصل مع عمقه الحضاري الموغل بالقدم من الكتابة المسمارية ومسلة حمورابي إلى الفول والطعمية والمنسف والجهود حثيثة ومتواصلة لرفد هذا الإنجاز "بالكسكسي" تحقيقاً لأعلى مستويات التقدم والرفاهية في مجال توفير الطاقة وتحريك قطاع الصناعة وتوفير أرقى الخدمات الصحية ورفد قطاع التربية والتعليم بالخبرات الكفوئة والمعدات المتطورة التي ستجعل من العراق قوة عظمى في منطقتنا العربية والإسلامية..
https://telegram.me/buratha