إياد الإمارة ||
✍️ عرفت هذه الأسرة الكريمة التي تنتمي إلى أرومة عربية أصيلة موالية لآل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام أول مرة من خلال كتاب "المبدأ والمعاد" الذي كان عبارة عن سؤال صاغه أحد أعلام الأسرة الاجلاء على شكل أبيات شعرية وأجاب عنها مجموعة من أعلام مدينة النجف الأشرف..
ولعلي أتذكر مطلع هذه الأبيات التي يقول فيها العلم الصغير:
قد سألت الفقيه عن كنه ذاتي...
بعدها حدثني والدي رحمه الله عن علاقتنا الوطيدة بهذه الأسرة وزيارات عدد من أعلامها إلى مضاربنا الواقعة في قرية الحدادية على نهر عنتر في قضاء المدينة شمال محافظة البصرة.
قد أختلف قليلاً مع سماحة الحجة الشيخ جلال الدين الصغير دام توفيقاته في بعض الجزئيات الصغيرة التي لا تنفي عدالة الرجل ولا تقلل من شأنه ولا تلغي تاريخه الجهادي الحافل والدور القيم الكبير الذي يقوم به الآن في ظرفنا الحساس والحرج للغاية..
العلم الجليل سماحة الشيخ الصغير مشعل وقاد من مشاعل الوعي الفاعلة في العراق خلال هذه المرحلة، يحمل على عاتقه مهمة مقدسة وشاقة تحتاج إلى جهد كبير وصبر وتحمل ووعي ومثابرة وهذا ما نجده في شيخنا الصغير بأبهى صورة.
ان المواضيع العقائدية التي يطرحها سماحة الشيخ الصغير من الأهمية بمكان تشكل ضرورة ملحة في وقت ينشغل فيه الآخرون بما هو بعيد عن هذا الجانب الذي يمثل العمود الفقري في حركة الأمة لمواجهة التحديات الشرسة التي تستهدفها.
لذا علينا أن نستمع وننصت لشيخنا الصغير ولما يطرحه من مواضيع مهمة وحساسة وعلينا نشر هذه الأحاديث على أكبر مساحة ممكنة في بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا ودوائرنا الحكومية وفي كل مكان نتواجد فيه.
ولنا أن نسجل شكرنا وتقديرنا لسماحة الشيخ الصغير داعين الله تبارك وتعالى بأن يحفظ الشيخ ويسدد خطاه وينفعنا به أكثر انه سميع مجيب.
https://telegram.me/buratha