مازن البعيجي ||
الخُميني أعني ..
لازالت قضيتي مع بني جلدتي من برلماني ومسؤولي العراق من الشيعة تحديدًا ولست بعاتبٍ على أحد غيرهم لأنهم يفترض أصحاب التكليف ومن أُسندت لهم مهمة "الإصلاح" او "التمهيد" مع مصلح واحد فقط نصت عليه الآية والرواية وغيرهُ لن يكون مكانهُ قط! ( يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ) لا زالت توجع قلبي وتكدر خاطري! وأنا أراها علة سببها عدم وجود "الإيمان الحقيقي" الإيمان الذي يبعد عنهم تضخيهم المال والدنيا في عيونهم ( حب الدنيا رأس كل خطيئة ) مهما كان رافعي الشعار من مدني أو ديني! حتى استدرجهم الشيطان حينما وجدهم ابالسة وشياطين صغار لها الإستعداد على تقبل أوامر الشيطان الأكبر أمريكا .
كل ذلك لأنهم لم يعرفوا باسورد المقاومة الإسلامية الواقعية التي يملكها "الفكر الخُميني" المؤسس والتي سار عليها سليل الكرامة والشجاعة والنزاهه الحسينية "الخامنئي المفدى" ومن هنا فقدوا الرشد والحكمة والصواب وضاعوا في بحر من الشهوات وضيعوا معهم أمة طالما حلمت ببعض شريف يقف على تراث العلماء وينهل من فكر الثورة الإسلامية الإيرانية التجربة العظيمة التي بنت صرح المهدي حتى صار بنائها الشامخ يرفع اعلام من كرامة لكل من اتخذها سبيل ، ومن هنا نعرف العمق المعرفي والوعي الذي انطلق منه المؤمن اليقظ محمد باقر الصدر قدس سره الشريف وهي لم تكن بعد - الثورة الإسلامية - قد رأت النور قال عنها وعن مؤسسها الخُميني حقق حلم الأنبياء وحسبك ما هذا المعنى؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha